طرحت شركة داو للكيماويات أحدث حلولها التقنية لمعالجة التحديات التي تواجه العالم في شتى المجالات.
جاء ذلك خلال الدورة التدشينية لقمة الشرق الأوسط للابتكار التي عقدتها الشركة الشهر الماضي في مقر جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية في جدة "كاوست"، تحت شعار "الحلول عبر التقنية"، واستضافت أكثر من 200 مشارك من كبار المسؤولين الصناعيين، والحكوميين، وشركاء الأعمال، والزبائن من قطاعات الطاقة، والبنى التحتية، والتغليف، والسلع الاستهلاكية.
وتضمنت اجتماعات القمة التي أقيمت على مدى يومين، عروضا لأحدث التطورات التقنية في عدد من القطاعات الصناعية المعنية، وتم تنظيم جولات إطلاعية لتعريف الضيوف والمشاركين بشتى مرافق ومنشآت الجامعة، إضافة إلى تمكينهم من المشاركة في جلسات وورشات عمل تخصصية.
وقدم المسؤولون في الشبكة العالمية لمراكز شركة داو للأبحاث والتطوير عروضا لأحدث حلول التقنية في هذا القطاع خلال ورشات عمل "الابتكار في سياق التطبيق".
وألقى نائب رئيس شركة داو للكيماويات لشؤون الأبحاث والتطوير الدكتور إيه إن سيرام، الكلمة الرئيسة خلال اجتماعات القمة، وتبعه عدد من المتحدثين الذين يمثلون بعض الهيئات الاقتصادية الحكومية السعودية، منها الشركة السعودية لتنمية التقنية والاستثمار "TAQNIA"، والهيئة العامة للاستثمار "SAGIA"، كما ضمت قائمة المتحدثين الدكتور جان – لو شاموه، رئيس جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية، وعددا من كبار المسؤولين في مجالاتهم المختلفة من شركة أرامكو السعودية، وشركة إيفونِك إندَستريز وكريستال كوربوريشن.
وقال رئيس فرع شركة داو في المملكة الدكتور زهير علاوي، "يتقدم الابتكار في العالم بوتيرة متسارعة، ولا بد لنا بالتالي من البقاء في الطليعة، وأتاحت لنا قمة داو للابتكار فرصة تشاطر أفضل ممارساتنا واستعراض الحلول الجديدة، ومعالجة التحديات التي نواجهها اليوم. ونحن نتطلع لتفهم احتياجات زبائننا بشكل أفضل، ومساعدتهم في تحقيق قيمة أعلى من أنشطتهم المختلفة".
وأضاف أن "هذه القمة أكدت حرص الشركة على الابتكار، والمساهمة في توعية أصحاب المصلحة بمواطن قوة شبكتنا العالمية من مراكز الأبحاث والتطوير والترويج التجاري، بالتزامنا مع شراكاتنا الاستراتيجية الخارجية القوية. كما أتاحت لنا القمة التعرف على التقنيات والحلول المبتكرة التي توفر قيمة حقيقية للمتعاملين مع شركتنا".
وأضافت الرئيس التنفيذي للشؤون التقنية لشركة داو في أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا والهند الدكتورة ولترود تريفنفِلدت: "نجحت قمة داو للابتكار في جمع الخبراء المتناغمين فكريا في مجالات عملنا تحت سقف واحد، لمساعدتهم في تفهم التقنيات الجديدة بشكل أفضل"، مشيرة إلى سعي شركة داو لتطوير حلول جديدة بالتعاون مع زبائنها والجامعات أمثال جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية، لتزويد المنطقة بالقدرة على تحقيق نمو مستدام.
وفي إطار برنامج عمل القمة، تم تنظيم جولات للمشاركين زاروا خلالها مراكز ومختبرات الأبحاث والتطوير في جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية، ما منحهم فرصة للتعرف على مرافقها ومنشآتها.
واختتمت القمة أعمالها بتنظيم جولة للمشاركين في أرجاء مركز داو العالمي لتقنية المياه، الذي شكل جزءا لا يتجزأ من مركز شركة داو السعودية للأبحاث والتطوير في الجامعة.