يعد الانتصار الذي حققه الفريق الأول لكرة القدم في نادي الشباب أول من أمس أمام الفيصلي 2/1، ضمن منافسات الجولة الـ21 لدوري عبداللطيف جميل للمحترفين، هو الأول له بعد إقالة المدرب السابق البرتغالي "جايمي باتشيكو" وتعيين مدرب الفريق الأولمبي، المصري عادل عبدالرحمن.وعانى الفريق الشبابي تحت قيادة البرتغالي "باتشيكو" إذ لم يحقق الفوز معه إلا في مباراة واحدة أمام الشعلة في الـ17، فيما خسر معه أربع مواجهات أمام الخليج والأهلي ونجران والهلال وتعادل في لقاءين أمام الفتح وهجر، وفي دوري أبطال آسيا 2015 تعادل أمام العين الإماراتي على أرض الأخير، وأمام باختاكور الأوزبكي بهدفين لمثلهما على ملعب الأمير فيصل بن فهد بالرياض، وخسر أمام نفط طهران في طهران 1/2.وظهر الليث مع "باتشيكو" بمستوى مهزوز في المباريات التي قادها، حيث يظهر في الشوط الأول بصورة مميزة وما يلبث أن يتراجع في الثاني ويفقد المباراة في دقائقها الأخيرة بالخسارة أو التعادل أمام فرق أقل من الشباب فنياً، وهو ما دفع الإدارة الشبابية إلى إقالة البرتغالي وتعيين المصري لتدارك ما تبقى من الموسم الرياضي الجاري قبل نهايته، لاسيما أنه لم يتبق للفريق سوى كأس خادم الحرمين الشريفين ودوري أبطال آسيا 2015.

وينتظر أن يشكل الفوز دفعة معنوية للفريق الشبابي قبل مواجهة نفط طهران بعد غد في الجولة الرابعة من دوري أبطال آسيا، وهي التي ستحدد مصير الفريق في المنافسة على التأهل للدور المقبل وخطف بطاقة التأهل، إذ يتوجب على الشباب الفوز خصوصا أنه يخوضها على أرضه وبين جماهيره.