اقتحم عشرات المستوطنين الإسرائيليين المسجد الأقصى المبارك أمس بمناسبة عيد الفصح اليهودي، فيما أغلقت قوات الاحتلال الحرم الإبراهيمي الشريف في الخليل في وجه المصلين المسلمين خلال اليومين الماضيين بمناسبة الأعياد ذاتها.

في غضون ذلك، قال كبير المفاوضين الفلسطينيين الدكتور صائب عريقات إنه على ضوء إسقاط القناع عن سياسة الحكومة الإسرائيلية بتصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي نتانياهو التي أكد فيها أنه لن يسمح بإقامة دولة فلسطينية، فالمطلوب من المجتمع الدولي الاعتراف بدولة فلسطين من قبل الدول التي لم تعترف، ثم عقد مؤتمر دولي للسلام، لوضع جدول زمني لتحقيق انسحاب القوات الإسرائيلية من أراضي دولة فلسطين المحتلة بشكل مرحلي وبإشراف دولي ووجود طرف ثالث، وضمان حل كل قضايا الوضع النهائي وعلى رأسها قضية اللاجئين والإفراج عن الأسرى استناداً لقرارات الشرعية الدولية ذات العلاقة وضمان وقف تام وشامل للاستيطان وبما يشمل القدس الشرقية.

من ناحية ثانية هددت الحكومة الفلسطينية أمس بالتوجه إلى محكمة الجنايات الدولية في حال عدم قيام إسرائيل بتحويل كل أموال الضرائب التي تجمعها لحساب السلطة الفلسطينية.

وكانت إسرائيل أعلنت في شهر مارس الماضي، أنها ستفرج عن عائدات الضرائب التي تقدر بمئات ملايين الدولارات كانت أوقفت سدادها مطلع عام 2015، ردا على انضمام الفلسطينيين إلى المحكمة الجنائية الدولية، بينما أكدت الحكومة الفلسطينية أنها سترفض تلقي الأموال "دون تدقيق".

من جهة أخرى، ذكر نادي الأسير الفلسطيني أن محكمة الاحتلال أصدرت أمراً إدارياً بحقّ الأسيرة النائب من الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين خالدة جرّار لأربعة أشهر بعد اعتقالها قبل عدة أيام. ولفت النّادي إلى أن محكمة تثبيت ستعقد للنائبة الأسيرة في الثامن من الشهر الجاري.