بالتزامن مع "عاصفة الحزم" نفذت ثانوية كود بخميس مشيط مؤخرا برنامجا وطنيا تضمن إذاعة مدرسية وفعاليات طلابية شارك فيها عدد كبير من الطلاب مرتدين الزي العسكري بجميع قطاعاته، إضافة إلى الطاقم التعليمي والإرشادي في المدرسة بقيادة مدير المدرسة.

 وألقى الطلاب في كلماتهم نبذة عن الملك سلمان وتحدثوا عن معنى عاصفة الحزم وسبب التسمية وبدايات مليشيات الحوثي والدول المشاركة في العاصفة  وأسباب قيام العاصفة المباركة وأهدافها ونتائجها حتى اليوم، رافعين شعارات حب وولاء ودعاء للقيادة الحكيمة والجيوش البواسل، كما رفعت صور بالمنجزات التي حققتها العاصفة.

وأوضح مدير المدرسة عادل الغامدي أن عاصفة الحزم رسالة عز وقوة وتمكين أطلقها أبو الظفرات الملك سلمان بن عبدالعزيز، فهي رسالة للعالم أجمع بأن أبناء هذه الدولة لم تزدهم هذه العاصفة إلا قوة وحبا وانتماء للوطن تحت القيادة الحكيمة، وما زادت الأعداء وأهل الشر والحقد إلا قمعا وانهزاما. مبينا أن الدول المجاورة تعلموا منها حق الجوار على الجار، وأوضح أن هذه العاصفة رسالة للعالم بأن قادة هذا الوطن الغالي والحبيب أهل الحكمة والحفاظ على حق الجار، وأنهم نار وقوة لمن فكر بالمساس بالوطن، مبينا أن أعظم الرسائل التي وصلت إلى العالم أن العقيدة والوطن خط أحمر على الجميع.

من جهته قال رائد النشاط محمد الأسمري: ما أروع أن يكون الرد حازما وحاسما من "أبو الظفرات" على كل متغطرس يحاول بذر الفتنة والإرهاب في دولتنا العربية الأبية، مضيفا أن العاصفة أظهرت اللحمة العربية التي افتقدناها لفترة طويلة، وبين أن عاصفة الحزم جعلت راية الوطن العربي والإسلامي ترفرف في سماء العزة والقوة والكرامة.

بدوره بين المرشد الطلابي خالد أبو داهمة أن عاصفة الحزم كشفت هشاشة عقيدة الحوثيين وأعوانهم من خلال رسائلهم وإعلامهم فقل أن تجد فيها ربطا بين ما يجري على الأمر الواقع وما تحمله معاني الجهاد التي يدعونها، أو حتى الاستعانة بالله وصدق اللجوء إليه، مبينا أن القوات السعودية والقوات المشاركة في عاصفة الحزم هي القوات الجهادية حيث إنها نصرة للمستضعفين المؤمنين من أيادي العابثة بأمن واستقرار أشقائنا في اليمن، محذرا في كلمته من جعل هذه الحرب طريقا للغرور والتباهي والعصبيات القبلية المقيتة، داعيا إلى الدعاء للجيوش البواسل والقيادة الحكيمة وحفظ الوطن خاصة والعالمين العربي والإسلامي من كل معتد آثم.