انطلقت أنشطة الدورة الثانية لمهرجان الكويت للمونودراما أمس، ضمن فعاليات الشهادات الفنية في المهرجان، التي قدمتها الدكتورة حصة الملا، وابتدأتها بالممثلة المصرية سميحة أيوب التي تحدثت عن مسرح المونودراما، بأنه يعطي الفرصة للممثل ليظهر إبداعاته، وتناولت تجربتها الإخراجية خلال أربعة أعمال مسرحية منها "رغم أنفي". وعبرت أيوب عن اعتزازها بكل تجاربها المسرحية وقالت إن سيرتها الذاتية التي طرحتها في كتاب لقيت تشجيع من مؤلفها قاسم محمد لتحويلها إلى عمل في فن المونودراما.

وتحدثت أيوب عن عملها في المسرح القومي المصري، وكيف دعت الممثلين إلى جمعية عمومية إبان أحداث حرب أكتوبر، وقيامها بتنفيذ مسرحية في ظرف 48 ساعة، مؤكدة أن تجربة إدارتها للمسرح ثرية لها ولبلدها واستذكرت مشاركاتها خارج مصر ومنها في باريس.

وتضمن شهادة أيوب مداخلات عدة من الفنانين مثل زهير النوباني، فيما دعا مدير المهرجان جمال اللهو خلال مداخلة له أيوب إلى تقديم عمل مونودراما يتناول مسيرتها الطويلة خلال الدورة الثالثة للمهرجان.