استقبل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، في مكتبه بقصر اليمامة أمس، وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس والوفد المرافق له.

ونقل لخادم الحرمين الشريفين خلال الاستقبال تحيات وتقدير رئيس الجمهورية الفرنسية فرانسوا هولاند، فيما حمله الملك سلمان تحياته وتقديره للرئيس الفرنسي.

كما جرى استعراض مستجدات الأوضاع في المنطقة، وبحث أوجه التعاون بين البلدين الصديقين.

حضر الاستقبال وزير الخارجية الأمير سعود الفيصل، وولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز، وولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف، ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء الدكتور مساعد العيبان.

إلى ذلك، تلقى خادم الحرمين الشريفين رسالة خطية من رئيس جمهورية سيراليون الدكتور ايرنيس باي كروما، تسلمها نائب وزير الخارجية الأمير عبدالعزيز بن عبدالله، خلال لقائه بمقر الوزارة أمس سفير جمهورية سيراليون الحاج محمد سير كارجيبو.

كما التقى ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف، في الديوان الملكي أمس، وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس والوفد المرافق له.

وجرى خلال الاستقبال بحث آفاق التعاون في إطار العلاقات التاريخية بين البلدين الصديقين وسبل دعمها وتعزيزها، إضافة إلى استعراض آخر المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية.

في شأن آخر، تواصل الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سورية اهتمامها بالجانب الطبي، ضمن البرامج التي تقدمها الحملة للاجئين السوريين في دول الجوار السوري وللنازحين منهم في الداخل، وذلك إنفاذا لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز، بإشراف مباشر من ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية المشرف العام على الحملات الإغاثية السعودية الأمير محمد بن نايف، حيث أنهت الحملة تجهيز سيارة الإسعاف الـ15 "الثالثة في لبنان" لمساعدة الجهات الطبية على تقديم خدمات الرعاية الصحية للاجئين السوريين في لبنان.

وأوضح مدير مكتب الحملة في لبنان وليد الجلال، أن سيارة الإسعاف الجديدة تم الانتهاء من تجهيزها بكلفة بلغت نحو 56 ألف دولار، تمهيدا لتسليمها إلى بلدية الزعرورية في محافظة جبل لبنان، لتعزيز جهوزية المراكز الصحية في المنطقة ورفع قدرتها على التعامل مع الحالات المرضية التي تحتاج إلى الإسعاف والنقل بحيث سيستفيد منها الأشقاء السوريون في مختلف مناطق لجوئهم في لبنان.

وأكد المدير الإقليمي للحملة الدكتور بدر السمحان، من جانبه، أن اهتمام الحملة بالجانب الطبي مستمر ترجمة لوقفة مملكة الإنسانية حكومة وشعبا إلى جانب الأشقاء السوريين.

وأشار إلى أن العدد الإجمالي لسيارات الإسعاف التي تم تسليمها إلى الجهات الطبية في كل من تركيا ولبنان، إضافة إلى سيارات الإسعاف في العيادات التخصصية السعودية بمخيم الزعتري للاجئين السوريين في الأردن بلغ 15 سيارة كجزء من ثمار تبرعات الشعب السعودي الكريم لمصلحة أشقائه من الشعب السوري.