كشفت مصادر خليجية أن الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح كثف من محاولاته الحصول على مخرج آمن، مقابل فض شراكته مع الحوثيين، وقال المتحدث باسم قوات التحالف العميد أحمد عسيري في إيجازه اليومي أمس بالقول "أؤكد أن عمليات عاصفة الحزم عندما انطلقت للتعامل مع المشكلة بشكل كلي، وليس بالتعامل الشخصي، سواء الرئيس المخلوع أو من يؤيده من القادة العسكريين أو الميليشيات الحوثية، هم في مركب واحد، ومن هم في هذا المركب أضروا بالمواطن اليمني. وبالتالي هم يواجهون مصيرا واحدا. كما أن مجلس الأمن حدد من هم الأشخاص الذين أضروا بالمواطن اليمني وسوف يكونون تحت مظلة القانون في اليمن أو القانون الدولي".

بدوره، قال مسؤول خليجي في تصريحات إعلامية إن صالح أرسل مبعوثا لطلب الخروج الآمن له ولأسرته. وأضاف أن مبعوثي صالح يجوبون عواصم خليجية ويعلنون إفلاسه. ومحاولة إنكار علاقة صالح بالحوثيين إفلاس سياسي وأخلاقي، مشيرا إلى أن مهمة أبو بكر القربي مستحيلة وأنه يجازف فيها بمصداقيته ومهنيته، مؤكدا أن هذا العرض مرفوض.