قدم مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل، أصالة عن نفسه ونيابة عن أهالي منطقة مكة المكرمة، أصدق التهاني والتبريكات لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، ولسمو ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز،

بنجاح عاصفة الحزم التي تكللت ولله الحمد بالنجاح، إذ أتت استجابة لنداء الإخوة الأشقاء في الجمهورية اليمنية لإعادة الشرعية وحمايتهم من أيدي الغدر والعبث التي أزهقت الأرواح، وعبثت في بلادهم تدميرا وخرابا بمساندة أعوانهم لتحقيق أطماعهم الشيطانية في المنطقة.

وأيد أمير مكة المكرمة القرار الحكيم الذي اتخذه خادم الحرمين الشريفين بعد الاستعانة بالله، عز وجل، لنصرة الجار بقراره الحكيم الذي أذهل العالم بقدرة ومكانة الإنسان السعودي علما وشجاعة وإقداما على الحق، وقبل ذلك إيمانه بالله ثم بقيادته الرشيدة، مؤكدا أن الجميع جنودٌ مجندة لخدمة الدين والمليك والوطن.

وأرجع الفيصل الفضل في النصر الذي تحقق إلى الله عز وجل، ثم بسواعد الرجال الذين أثبتوا للعالم أجمع قدر ومكانة الإنسان السعودي الذي أذهل الجميع، بما وصل إليه ولله الحمد من مهارة وشجاعة وإقدام لنصرة الحق، والذود عن مقدساتنا وبلادنا وشعبنا من كل حاسد وحاقد أوهمه العابثون وغرر به من له أطماع إقليمية.

كما قدم الأمير خالد الفيصل أصالة عن نفسه ونيابة عن أهالي منطقة مكة المكرمة مباركته لولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز، ولوزير الدفاع رئيس الديوان الملكي المستشار الخاص لخادم الحرمين الشريفين الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ولكل منسوبي وزارة الدفاع هذا الإنجاز الموفق للذود عن مقدساتنا وبلادنا وشعبها، سائلا المولى أن يحفظ بلادنا من كل عابث وحاقد، وأن يديم عليها نعمة الأمن والأمان والاستقرار.