كشف مسؤول في وزارة الدفاع الأميركية أن القرار الذي اتخذته بمرافقة السفن العابرة لمضيق هرمز يأتي في إطار مساعيها لإيقاف المضايقات التي تتعرض لها هذه السفن بواسطة البحرية الإيرانية، مشيرا إلى أنه لن يتم التسامح مع أي محاولات لعرقلة حركة الملاحة في المضيق.
وأضاف المسؤول أن الحماية لن توفر فقط للسفن التي ترفع علم الولايات المتحدة، بل ستشمل كل السفن العابرة للمضيق.
وأكد المتحدث باسم البنتاجون ستيفن وارن أن السفن الأميركية "يمكن أن توسع نطاق مساعدتها لتشمل سفنا تجارية لدول أخرى تسلك هذا الممر، كإجراء احتياطي بعدما اعترضت إيران سفينة ترفع علم جزر مارشال هذا الأسبوع، وقامت بمضايقة سفينة ترفع علما أميركيا الأسبوع الماضي".
وأضاف "بالأمس كانت لدينا أربع سفن تحمل أعلاما أميركية وتمت مواكبتها إلى حين عبورها المضيق. ووافق وزير الدفاع أشتون كارتر على العملية التي سستستمر إلى فترة غير محددة".
بدوره، قال المتحدث باسم القيادة الوسطى، الكولونيل باتريك رايدر للصحفيين "خططنا الحالية هي مواكبة السفن التي ترفع أعلاما أميركية، رغم أن هناك محادثات مع دول أخرى لتقديم المساعدة إلى سفنها أيضا".