حرص أهالي منطقة نجران جميعهم على أن يعبروا لأمير منطقتهم الأمير جلوي بن عبدالعزيز، عن فرحتهم بقرارات الحكمة التي اتخذها الملك سلمان بن عبدالعزيز بتعيين الأمير محمد بن نايف وليا للعهد، والأمير محمد بن سلمان وليا لولي العهد، وهي قرارات تدل على حرصه على مستقبل المملكة.

قرارات فاجأت العالم بتوقيتها، وقد فرحنا بها كمواطنين، فالمستقبل بإذن الله مشرق في ظل قيادة حكيمة، للملك وساعديه وبقية أفراد الحكومة من أعضاء الأسرة المالكة الكريمة وبقية أفراد الشعب.

إن القيادة الحكيمة والاستراتيجية التي تنتهجها المملكة في الداخل والخارج من خلال القرارات الحازمة للملك سلمان بن عبدالعزيز عززت من مكانتها ومن ثقة المجتمع الدولي بها، كما أن المواطن السعودي لا يجهل أهمية الالتفاف حول قيادته وأثر ذلك في الاستقرار وتحقيق الأمن الوطني الذي يجب أن يحافظ عليه كل مواطن سعودي.

يحظى الأميران الشابان المحمدان بثقة المواطنين ومحبتهم لذا حرصوا على المبايعة بكل الوسائل سواء بالحضور لمقر الإمارة أو في وسائل الإعلام أو التواصل الاجتماعي. فأبارك للأميرين بهذه الثقة وهذا القبول اللذين أكرمهما الله به ونتمنى لهما التوفيق والسداد.