قرر الاتحاد السعودي لكرة اليد البدء في التطبيق العملي لإقامة مشروع مدرسة مناف لتعليم وتطوير حراس المرمى على فترات وبالتدريج إلى حين تحسن الحالة المادية بوجود رعاة أو دعم، وستكون البداية بعد نهاية الدوري لهذا الموسم مباشرة بإقامة معسكر لحراس المرمى الناشئين ذوي البوادر المشجعة في المنطقة الشرقية.

وسيحاضر نظرياً ويقوم بالتدريب العملي مدرب حراس المنتخب السعودي والحارس العملاق مناف آل سعيد، الذي يملك خبرة طويلة ويعد قدوة لحراس المرمى في السعودية، وأحد أبرز حراس آسيا لفترات طويلة.

وفي الدورات اللاحقة سيتم استدعاء مدربين من دول أخرى إضافة إلى مناف الثابت في كل الدورات لتدريب وتطوير الحراس تباعا كمجموعات قد تكون شهرية أو خلال فترات توقف الدوري، وستكون المدرسة ذات كيان مستقل وواضح المعالم وبآلية ولائحة خاصة بها، وبشعار خاص. من جانبه، أكد رئيس الاتحاد السعودي لكرة اليد تركي الخليوي أن الاتحاد سيسعى إلى إيجاد راعٍ لمدرسة مناف أو دعم من الجهة المسؤولة وسيتم الرفع للجنة الأولمبية السعودية بعد بدء التطبيق والعمل والتأكد من نجاحها وضمان استمرارها.

وقال الخليوي: "تأتي هذه الخطوة في ظل وجود مشكلة في حراسة كرة اليد السعودية، تؤرقنا في الاتحاد منذ فترة طويلة، ورغم الإحساس بها إلا أن العوائق المالية وقفت حجر عثرة في طريق تطوير كثير من الأدوات وليست الحراسة فقط، وخوفا من أن تستفحل المشكلة أكثر وأكثر ويطول انتظار حبل الإنقاذ أتت فكرة مدرسة مناف التي ستطبق على أرض الواقع".