بعد ساعات من اعتراف بشار الأسد بهزائم قواته في شمال وجنوب سورية، قالت مصادر ميدانية أمس، إن نظام الأسد يواجه انتكاسة كبيرة لوجود عدد من المسؤولين والرتب العسكرية ضمن قواته المحاصرة داخل مستشفى بمدينة جسر الشغور التي حررها الثوار من فصائل المعارضة قبل أيام.وتواردت أنباء عن أن القوات المحاصرة في المستشفى، ويقدر عددها بنحو 250 عنصرا، تضم محافظ إدلب وقائد شرطة إدلب ورؤساء الأفرع الأمنية في المدينة، وضباطا من الحرس الثوري الإيراني، وعناصر من حزب الله اللبناني.

ميدانيا، قتل وأصيب عدد من المدنيين أمس جراء إلقاء مروحية النظام برميل متفجرات على منازل المدنيين في حي المشهد وسط مدينة حلب.ووثق نشطاء مقتل مدني وإصابة أكثر من عشرة آخرين معظمهم أطفال، جراء إلقاء مروحية النظام برميل متفجرات على تجمع للمباني السكنية في حي المشهد، ما أحدث دمارا كبيرا في المباني السكنية. إلى ذلك، أعلن مسؤول أميركي - طلب عدم الكشف عن اسمه - أن الجيش الأميركي بدأ تدريب مقاتلي المعارضة السورية "المعتدلة" في الأردن استعدادا لمحاربة تنظيم داعش.