في طريق عودته عقب افتتاح أعمال الدورة الـ22 للمجمع الفقهي في العاصمة المقدسة، طلب مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل، من سائقه التوجه إلى جدة عبر الطريق القديم، وذلك للوقوف على مشروع التطوير الذي يخضع له، لتكون النتيجة اكتشافه تعثر المشروع وغياب وسائل السلامة عنه.

وأبلغت "الوطن" مصادر مطلعة بأن الأمير خالد الفيصل أجرى اتصالا عاجلا من موقع وقوفه على المشروع بالمدير العام للطرق والنقل بمنطقة مكة المكرمة المهندس محمد توفيق مدني، طالبا تزويده بتقرير مفصل في أقل من 24 ساعة، يتضمن أسباب تعثر وتأخر المشروع عن موعد تسليمه، والحلول التي يمكن اتخاذها لاستكمال تنفيذ المشروع في أقرب وقت ممكن.

يشار إلى أن مشروع تحسين وازدواج طريق مكة المكرمة ـ جدة القديم، يجري العمل فيه منذ نحو أربع سنوات، وخلال وقوف الفيصل عليه أبدى تذمره الشديد من تعثره وتأخر تنفيذه عن وقته المحدد.




فاجأ مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل ظهر أمس، العاملين في مشروع تحسين وازدواج طريق مكة المكرمة جدة القديم الذي يجري العمل فيه منذ نحو أربع سنوات، مبديا تذمره من تعثر المشروع وتأخر تنفيذه عن وقته المحدد.

وكشفت مصادر مطلعة لـ"الوطن" أن الأمير خالد الفيصل أجرى اتصالا عاجلا من موقع وقوفه على المشروع بمدير عام الطرق والنقل بمنطقة مكة المكرمة المهندس محمد توفيق مدني، طالبا تزويده بتقرير مفصل في أقل من 24 ساعة، يتضمن أسباب تعثر وتأخر المشروع عن موعد تسليمه، والحلول التي يمكن اتخاذها لاستكماله في أقرب وقت ممكن.

وكشفت المصادر أن أمير منطقة مكة المكرمة، وفور مغادرته أمس مقر رابطة العالم الإسلامي التي افتتح بها الدورة 22 للمجمع الفقهي الإسلامي، طلب من سائقه التوجه إلى جدة عبر الطريق القديم لاستطلاع مشروع التطوير الذي يخضع له هذا الطريق، وأبدى انزعاجه من التعثر الذي طال المشروع، إضافة إلى غياب وسائل السلامة.

وفي الوقت الذي أكدت فيه مصادر مطلعة بفرع وزارة النقل بمنطقة مكة المكرمة أمس، أن اجتماعا عاجلا عقدته الإدارة بحضور المعنيين بالمشروع المتعثر لإعداد التقرير الذي طلبه أمير المنطقة، أجرت "الوطن" اتصالا بمدير عام الطرق والنقل بمنطقة مكة المكرمة المهندس محمد توفيق مدني لسؤاله عن وضع التعثر الذي طال المشروع وأسبابه، ولكنه اعتذر عن الرد بحجة أنه يترأس اجتماعا هاما، واعدا بالرد في أقرب وقت.