دعا رئيس المنتدى الخليجي للأمن والسلامة الدكتور فهد الشليمي إلى ضرورة تزامن حلول عسكرية على الأرض لتعزيز مهلة دول التحالف العربي للأعمال الإنسانية في اليمن، بالتعاون مع المجتمع الدولي، وقال "قرار بدء العمليات الإنسانية قرار تم إعداده بديبلوماسية محترفة، جعلت الحوثي وأنصاره في زاوية ضيقة، وحرمه من دعم مؤيديه الإقليميين، خصوصا إيران، فهو قرار يستهدف تحقيق أهداف عملية إعادة الأمل بنجاح".

وقال في تصريح إلى "الوطن": "من أجل هذا يجب بتأمين مدينة عدن، عاصمة الشرعية حاليا خلال 24 ساعة من الآن عن طريق إنزال قوات برمائية للبحرية، بهدف تأمين ميناء ومطار عدن، وحماية المدينة من السقوط، ما يعزز ممارسة القيادة الشرعية لمهماتها وصلاحيتها، ويمهّد لانتقال الرئيس هادي إليها، كما يجب البدء الفوري في تحديد مناطق داخل اليمن وجعلها "ملاذات آمنة"، كما تم عمله في حرب البوسنة، إضافة إلى ذلك وبالتزامن معه يجب وضع حزام أمني بطول 20 كيلومترا داخل الأراضي اليمنية مما يلي الحدود السعودية، الأمر الذي سيوقف اعتداءات الحوثي على مدن الشريط الحدودي للسعودية مع اليمن التي يتمركز فيها الحوثي وعناصره المقاتلة".

وأضاف الشليمي "هذه الاستراتيجية يجب أن تسير في خط متواز مع الجهود السياسية لعودة الشرعية لمدينة عدن، وفي حال تم البدء بها وتطبيقها، فإن نجاحها سيكون بنسبة عالية جدا لأسباب عدة، أولها ضعف الوجود والتأييد للحوثي في عدن، كما أن الإعلان عن هذه العملية سيرفع الروح المعنوية للمقاومة اليمنية في عدن ومحيطها، والمدن الداعمة للشرعية، كما سيؤدي إلى تنامي التأييد للشرعية والانضمام للمقاومة، ما يؤدي إلى انهيار معنويات الحوثي وأنصار المخلوع علي عبدالله صالح.