تشير مجلة أميركية إلى أن خسائر إيران المالية في المنطقة العربية تجاوزت كل الحسابات، وأكدت أن إيران على مشارف انهيار اقتصادي كبير، تحتاج إلى سنوات طويلة للخروج من آثاره.

تقول المجلة إن إيران صرفت أكثر من مئة مليار على "حزب الشيطان" في جنوب لبنان، وصرفت مثلها للحفاظ على شرعية الطاغية "بشار الأسد"، وأقامت مشاريع استثمارية في سورية بأكثر من خمسة وثلاثين مليار دولار، وصرفت أكثر من سبعين مليارا لتجهيز الحوثيين ضد الشعب اليمني ثم ضد دول الجوار، لو تحقق الهدف الأول، ودفعت إيران أكثر من مئة مليون دولار لجعل بغداد عاصمة لها بدلا من طهران!

المجلة بكل العمليات الحسابية والمليارات تقول، إن إيران لم تكسب شيئا، ولم تحقق هدفا واحدا من أهدافها، حتى استثماراتها -وهي المجال السلمي الوحيد الذي دخلت به إلى المنطقة العربية- لم يعد لها من هذه الاستثمارات دولار واحد.

المجلة الأميركية لم تكتف بجرد خسائر إيران في المنطقة العربية بل أشارت إلى معاناة الشعب الإيراني، والوضع المعيشي الذي وصل إلى أسوأ مرحلة في تاريخ إيران. تقول المجلة إن طهران على مشارف الإفلاس والانهيار الاقتصاديين، وأن رهاناتها على بشار ونصر الشيطان وعبدالملك الحوثي والمخلوع وكل العملاء في بغداد، رهانات خاسرة بكل المقاييس، وأن ترسانة الأسلحة التي جهزتها كلفتها كثيرا ولن تحقق لها شيئا، ولن توفر الكساء والغذاء للشعب الإيراني الذي يشاهد ويسمع بالمليارات تذهب هنا وهناك من أجل أفكار سوداوية توسعية وعمائم تعيش خارج الأزمنة.

وبحسابات مختلفة تقول المجلة: لو أن إيران صرفت هذه المليارات على شعبها وعلى البناء المعرفي "والسلام" لسيطرت على نصف العالم، لكن ساسة طهران اختاروا لغة الدمار والعداء لجيرانهم العرب، وسيدفعون الثمن وحدهم.