يتجدد الصراع مرة أخرى بين الأربعة الكبار في الكرة القطرية عندما يتواجهون للمرة الثالثة هذا الموسم في نصف نهائي كأس أمير قطر التي تقام اليوم حيث يلعب لخويا بطل الدوري والكأس مع السد الوصيف وحامل اللقب، والجيش الثالث مع قطر.

ورغم اهتمام الجماهير القطرية بالمباراتين، إلا أن لقاء المنافسين اللدودين لخويا والسد يستحوذ على الاهتمام الأكبر، خصوصا أن المباراة مواجهة أولى وبروفة للمواجهة التي ستجمع بينهما من جديد في دور الـ16 في مسابقة دوري أبطال آسيا في 19 و26 مايو الجاري وهي أول مواجهة قطرية ـ قطرية في تاريخ المسابقة القارية الأم. وصعد لخويا والسد إلى نصف النهائي بصعوبة بعد فوز الأول على أم صلال بركلات الجزاء الترجيحية، والسد على الخور 3/1 بعد أن كان متأخرا بهدف.

والمواجهة الجديدة بين لخويا والسد تستحوذ على الاهتمام أيضا بسبب الصراع بين الفريقين على البطولات في المواسم الأخيرة خصوصا الدوري، ويزيد من سخونة اللقاء أن السد يسعى أولا للمحافظة على لقبه، ولإنقاذ موسمه بعد ضياع لقبي الدوري والكأس، وأيضا إيقاف هيمنة وتفوق منافسه عليه.

في المقابل، يسعى لخويا إلى أكثر من هدف أيضا فهو يريد الوصول إلى المباراة النهائية والفوز باللقب للمرة الأولى في تاريخه، وتأكيد سيطرته وتفوقه بالحصول على الثلاثية للمرة الأولى في تاريخه.

وفي المباراة الثانية، يأمل الجيش في الوصول إلى المباراة النهائية للمرة الأولى في تاريخه، كما يطمح قطر إلى أن ينافس على اللقب للمرة الثالثة في تاريخه.

وتقام المباراة النهائية في 23 مايو الجاري.