ما زال السعوديون يتابعون بغضب واهتمام بالغ أخبار مواطنهم حميدان التركي القابع في سجون أميركا منذ 2006 دون سبب وجيه برأيهم، إلا أن غضبهم يتضاعف إذا علموا أن "العفة" والتزامه بعقيدته الإسلامية هما سبب الرفض الأخير للإفراج المشروط عنه.

وبحسب ما نقلته صحيفة "إنترناشونال بيزنس تايمز" فإن السبب يعود إلى رفض التركي حضور دورة إصلاحية إلزامية تتضمن استعراض صور نساء بملابس خليعة، إذ أكد التركي أنه مسلم وعقيدته لا تسمح له بالنظر إلى تلك الصور.

وقالت الصحيفة: "سبب رفض لجنة الإفراج المشروط (بيرول) إطلاق التركي للمرة الثانية منذ عام 2011 كان لعدم انخراطه في الدورة، حيث قام بإخبار سلطات السجن قبل عامين بأن هذا البرنامج يتعارض مع القيم الإسلامية.




رفض السعودي حميدان التركي الذي يقضي عقوبة في سجن أميركي حضور دورة إلزامية لإصلاح مرتكبي الاعتداءات الجنسية، مشيرا إلى أنه مسلم وعقيدته لا تسمح له بالنظر إلى صور نساء بملابس خليعة، التي يتم عرضها خلال تلك الجلسات.

وذكرت صحيفة "إنترناشونال بيزنس تايمز" أن "سبب رفض لجنة الإفراج المشروط إطلاق التركي للمرة الثانية منذ عام 2011 كان عدم انخراطه في دورة إصلاح مرتكبي الاعتداءات، حيث قام بإخبار سلطات السجن قبل عامين بأن هذا البرنامج يتعارض مع القيم الإسلامية، وأخبر محاموه القاضي بأنه "يفترض عليه لاجتياز الدورة النظر إلى فتيات بلباس الاستحمام وملابس فاضحة كجزء من عملية التقييم".

من جانبه، قال مدير الإصلاحية في سجن كولورادو إن "البرنامج المعمول به لا يعرض صورا فاضحة، ولكنه يتضمن نقاشات مفتوحة، واعترافات بالاعتداءات".

يذكر أن التركي دين بتهمة الاعتداء على عاملة منزلية إندونيسية عام 2004، وحكم عليه عام 2006 بالسجن 28 عاما، وتم تخفيف الحكم ليصبح ثماني سنوات.