أكد المدير العام للمكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون الدكتور توفيق خوجة، أن طب الأسرة حجر الأساس للمنظومة الطبية في كثير من دول العالم، داعيا المسؤولين الصحيين إلى بذل كثير من الجهد لتصحيح مفهوم وأهمية طبيب الأسرة، من خلال إعداد وتنفيذ برامج تثقيفية للأطباء والمجتمع على السواء، لترسيخ ثقافة أهمية طبيب الأسرة في المجتمع الخليجي. وقال خوجة في تصريح صحفي بمناسبة احتفال دول العالم اليوم باليوم العالمي لطب الأسرة، إن الثقافة السائدة هي ثقافة العلاج السريري أي العلاج بالمستشفيات، موضحا أن واجب أطباء الأسرة هو تقديم الرعاية الصحية الشاملة والمستمرة، مع التركيز على الفرد في نطاق الأسرة كوحدة اجتماعية من دون التقيد بالجنس أو العمر أو نوع المرض، وهو اختصاص يعتمد على العلوم الصحية والسلوكية والاجتماعية. وأضاف خوجة أن أطباء الأسرة يختصون بتقديم الرعاية الأولية لكل أفراد الأسرة، بهدف تقديم رعاية وقائية وأولية، تشمل مجموعة واسعة من شكاوى ومشكلات المرضى، كما يقومون عند الحاجة إلى استشارة طبيب متخصص، بتنسيق التحويلات ضمن إجراءات الرعاية الشاملة للمريض، حيث يعتني أطباء الأسرة بأفراد عدة، بل أجيال متعددة، من الأسرة نفسها، لذا فمن الحكمة اختيار عيادة طب الأسرة في المركز الصحي الأقرب لمنطقة السكن.