تكبدت إدارة نادي الهلال الحالية عناء الديون المتراكمة على خزانتها جراء التعاقدات التي تمت ولم تحقق النجاح المطلوب، ومن أبرزها عقد المدير الفني الروماني لورينت ريجيكامب ومواطنه اللاعب ميهاي بينتللي اللذين كلفا خزانة النادي ما يقارب الـ70 مليون ريال وهي قيمة العقد والشرط الجزائي للمدرب ريجي، بجانب عقد اللاعب بينتللي الذي تمت إعارته لناديه السابق ستيوا بوخارست من دون مقابل "مجاني".

وكانت الديون المالية الهلالية أثارت جدلا واسعا طوال اليومين الماضيين في الأوساط الهلالية، وكثر اللغط والحديث حيالها وتوجهت أصابع الاتهام صوب رئيس النادي المستقيل الأمير عبدالرحمن بن مساعد وحملته الأزمة التي يعيشها النادي حاليا.

وبرر الأمير عبدالرحمن بن مساعد موقفه جراء كل الاتهامات التي طالته بداعي إرهاق خزانة ناديه السابق متأسفا عليها، حيث أكد أن الأرقام المذكورة غير دقيقة، منوها بأن الديون والالتزامات المالية محل نظر أعضاء الشرف الداعمين وستحل بتكاتف الجميع.

ونوه الرئيس الهلالي للمشكلات المالية التي يعاني منها النادي حاليا، مشيرا إلى أنه ينبغي لأي رئيس أن يضخ 80 مليون ريال في الخزانة لتسيير أمور النادي، وخلال الموسم بعد المقبل ستوازي الإيرادات المصروفات بعد تفعيل الخدمات التفاعلية للنادي.

من جانب آخر، وصلت بعثة الفريق الأول لكرة القدم بنادي الهلال إلى العاصمة الإيرانية طهران تحضيرا لمواجهة بيروزي الإيراني اليوم. وكان في استقبالها أعضاء السفارة السعودية.