قصفت طائرات التحالف أمس منزل أحمد صالح، نجل الرئيس المخلوع في صنعاء، ودمرته بشكل كامل، وأشار شهود عيان إلى أن أصوات انفجارات مدوية سمعت في محيط المكان، ما يرفع احتمالات وجود مخازن أسلحة في محيط المكان، كما درج والده على الاحتفاظ بمخازن أسلحة في بعض قصوره.
إلى ذلك، شنت طائرات التحالف غارات هي الأولى التي تستهدف محافظة ريمة منذ انطلاق العملية العسكرية، حيث هزت الانفجارات معسكر "علوجة" الذي يسيطر عليه المتمردون، ويعد واحدا من أكبر المعسكرات بين محافظتي ريمة والحديدة، وأدى القصف إلى مقتل وإصابة عدد كبير من المتمردين وهروب أعداد كبيرة لمسلحي الحوثي من محيط المعسكر.
في غضون ذلك، قصفت القوات السعودية ميليشيات حوثية داخل العمق اليمني قبالة محافظتي الحرث والطوال برشاشات الدبابات والمدرعات، رداً على إطلاق الميليشيات مقذوفات عشوائية لم تسفر عن أي خسائر، وكذلك لوأد تحركات حوثية عدائية.
إلى ذلك، استمرت المواجهات في محافظة الجوف، على الحدود بين المملكة واليمن، وأشارت مصادر ميدانية إلى أن الاشتباكات وصلت حتى منطقة عقبة "خفعة" في الجبل الأبيض ووادي "خمر" ونقطة "الجلفوز". وقال القائد الميداني أبوبكر المحضار إن المواجهات المُستمرة منذ فجر الجمعة وحتى اللحظة تدور كذلك حول جبهة مُصينعة، ومفرق الصعيد ومنطقة "صدر با راس العوالق" ومن ثلاث جبهات.
وأشار المحضار في تصريحات إلى "الوطن" إلى أن المقاومة الجنوبية استطاعت أن توقف تقدم المُتمردين في جبهة مفرق الصعيد، وأن المعارك هنالك أسفرت حتى اللحظة عن مقتل نحو 80 حوثيا، فيما استشهد من المقاومة والقبائل المُتحالفة معها نحو 20 مقاتلا. مضيفا أن قبائل حمير القاطنة في المناطق الساحلية الواقعة بين محافظتي حضرموت وشبوة، انضمت بدورها إلى القتال ضد الميليشيات الحوثية ومُساندة المقاومة التي تقودها قبائل العوالق في صعيد شبوة.