كشف ممثل الإدارة المركزية في الإدارة العامة للتراخيص في الهيئة العامة للسياحة والآثار محمد الحمود تبني الهيئة العامة للسياحة والآثار ووزارة النقل درس وضع اشتراطات وضوابط النقل "السياحي"، في الحافلات ومركبات الدفع الرباعي المخصصة للرحلات السياحية في الأماكن الصحراوية، وفي القريب سترى النور، وما يصاحبها من اشتراطات في ووسائل السلامة والمتطلبات المتعلقة بالرحلات السياحية.

جاء ذلك، خلال مداخلته أول من أمس، في لقاء مفتوح ضم 120 مدير فندق ووحدة سكنية ووكالات سفر ومنظمي رحالات، ومرشدين سياحيين، بتنظيم من الهيئة العامة للسياحة في الأحساء.

وشدد المشاركون على ضرورة تبني الهيئة العامة للسياحة والآثار التنسيق مع وزار العمل في إصدار الهيئة تراخيص مبدئية للمنشآت الجديدة "دور الإيواء"، وقبول اعتماد تلك التراخيص "المبدئية" في وزارة العمل، تمهيدا لمنحهم تأييدا باستقدام عمالة وافدة للبدء في التشغيل بالتزامن مع الانتهاء من الأعمال الإنشائية للمنشأة بدلا من توقف المنشأة جراء تأخر إجراءات الاستقدام.

بدوره، أبان مدير برنامج الدعم الفني للتراخيص بالهيئة العامة للسياحة والآثار المهندس أحمد الزهراني أن أكثر الملاحظات الفنية المرصودة في مخططات "دور الإيواء" في المملكة هي نقص متطلبات ومستلزمات ذوي الاحتياجات الخاصة، والتي من بينها عدم تخصيص وحدات لهم بنسبة 2%، وعدم توافر منحدرات عند المداخل، وعدم تخصيص مواقف بمساحات مناسبة لسيارات ذوي الاحتياجات الخاصة والحافلات لإنزال وإركاب ذوي الاحتياجات الخاصة، بجانب عدم توافر دورات مياه لذوي الاحتياجات الخاصة في البهو، وعدم وجود نوافذ في بعض الشقق المفروشة، وعدم توافر مصلى، وعدم توافر منطقة لتحميل وإنزال الركاب، وعدم توافر مفاتيح كهربائية "ذكية" لتوفير الطاقة الكهربائية بجانب عدم توافر عوازل للحرارة.

من جانبه، أشار مدير إدارة التراخيص في أمانة الأحساء المهندس حمد الشريدة إلى أن في الأحساء 77 فندقا ووحدة سكنية مفروشة موزعة في مدينتي الهفوف والمبرز، وتتركز المخالفات المرصودة فيها على عدم تجديد رخص التشغيل، والتلاعب في قياسات اللافتات، مؤكدا تحويل كل إجراءات ترخيص دور الإيواء إلى التطبيقات الإلكترونية، فيما يتعلق بالإجراءات المرتبطة بالبلديات الفرعية والأمانة في الأحساء، بدءا من التقديم حتى طباعة الرخصة.