ارتفعت أعداد الموقوفين المتهمين في قضايا الإرهاب وأمن الدولة بعد حادثتي القديح والعنود الإرهابيتين، إذ تمكنت الجهات الأمنية، ومنذ اليوم التالي لحادثة القديح وحتى 12 شعبان الجاري بعد حادثة العنود بـ24 ساعة، من ضبط 87 متهما، غالبيتهم من السعوديين، إضافة إلى مواطني خمس دول أخرى.

وشكل السعوديون من مجمل الذين تمت الإطاحة بهم نحو 71 متهما، فيما حل حاملو الجنسية اليمنية ثانيا بعدد تسعة أشخاص، بينما تساوى مواطنو سورية والأردن ومصر في عدد المتهمين (شخصان من كل دولة)، إضافة إلى متهم يحمل الجنسية الهندية.

وبعد أن ضبطت الجهات المختصة في اليوم التالي لحادثة القديح متهما واحدا يحمل الجنسية السعودية، تمكنت أجهزة الأمن من ضبط 16 آخرين في اليوم الثاني جميعهم سعوديون عدا متهم سوري وآخر يمني، فيما ضبطت في اليومين التاليين 24 سعوديا ويمنيين اثنين ومصريا وهنديا.

وفي التاسع من شعبان، تمكن رجال الأمن من استيقاف 13 سعوديا، ليرتفع العدد في اليوم التالي، بعد أن أوقفت أجهزة الأمن 15 شخصا وهم: 7 سعوديين وخسمة يمنيين واثنان من الأردن وواحد من مصر.

وفي اليوم الذي أفشلت فيه الأجهزة الأمنية محاولة إرهابية لتفجير جامع حي العنود بالدمام، تم ضبط ستة سعوديين وشخص سوري واحد. وجاء اليوم التالي للحادثة "السبت الماضي" بعدد مماثل بعد إيقاف ستة سعوديين آخرين ومتهم يمني.