بدأت شواطئ محافظة ينبع والمناطق الساحلية التابعة لها منذ أيام حركة سياحية بحرية نشطة مع اعتدال الأجواء، واستقبلت المصطافين باكرا وقبل انطلاق البرامج الصيفية.

وتوافدت إلى شواطئ ينبع أعداد كبيرة من الأسر والشباب لقضاء أوقاتهم على الشواطئ، بعد انتهاء فترة الاختبارات، وعم الانتعاش عددا من المحال الموجودة بجوار البحر مع الإقبال الملحوظ من المصطافين والسياح على هذه المناطق الساحلية، وشراء معدات صيد الأسماك.

ورصدت "الوطن" خلال جولتها في عدد من المناطق الساحلية التابعة لمحافظة ينبع، اكتظاظها بالمصطافين للاستمتاع بأجواء الصيف المعتدلة التي جذبت هواة المتنزهات البحرية وشجعتهم على الخروج إلى الواجهات البحرية على امتداد كورنيش ينبع، الهيئة الملكية، الرايس، والبريكة.

من جهته أكد المتحدث الإعلامي لقيادة حرس الحدود بمنطقة المدينة المنورة العقيد شبنان القرن أن قيادة المنطقة أتمت كل الاستعدادات والتجهيزات اللازمة من النواحي الأمنية، واحتياطات السلامة أثناء التنزه على الشواطئ خلال إجازة نهاية العام الدراسي، وتكثيف جاهزيتها البشرية والآلية وفرق البحث والإنقاذ والدوريات البرية والبحرية.