لقي اثنان من عناصر تنظيم أنصار بيت المقدس الإرهابي التابع لداعش مصرعهما أمس، إثر اشتباكات مع قوات الأمن في شمال سيناء. وقالت تقارير عسكرية إن قوات الأمن اعتقلت خمسة آخرين في سيناء، بعدما وردت معلومات لأجهزة الأمن تفيد بوجود خلية إرهابية بجنوب الشيخ زويد تحاول استهداف قوات الأمن والارتكازات الأمنية في المنطقة، فضلا عن إحباط تهريب 58 دائرة تفجير العبوات الناسفة بالليزر، إذ تم ضبط دوائر التفجير داخل أحد الأنفاق التي ضبطتها قوات حرس الحدود في رفح.

إلى ذلك، لقي مجند من القوات المسلحة مصرعه وأصيب آخر بإصابات بالغة في هجوم شنته عناصر تكفيرية على كمين الجورة العسكري، باستخدام قذائف الهاون، كما أصيب ثلاثة معلمين بنيران إرهابيين أطلقوا النار على حافلتهم بطريق الشيخ زويد - العريش.

ووجهت وزارة الداخلية ضربات أمنية استباقية مقننة، استهدفت القيادات الوسطى لتنظيم الإخوان الإرهابي والموالين لهم، والمتهمين في قضايا التعدي على المنشآت العامة والخاصة، والمشاركين في الأعمال العدائية والتحريض عليها على مستوى محافظات الجمهورية، إذ تم  ضبط 21 من تلك العناصر.

بدورها، أصدرت القوات المسلحة تقريرا أمس تحت عنوان "الرئيس عبدالفتاح السيسي وعام من الإنجازات داخل القوات المسلحة".

وقال الخبير في الشؤون السياسية، الدكتور خالد الزعفراني، إن السيسي نجح في إدارة معركة الدولة ضد الإخوان الذين حاولوا على مدار عامين ماضيين إسقاطها من خلال العنف والتظاهرات والإرهاب والتحريض عليها في الخارج.

و أضاف، كان فرض الاستقرار في الداخل سببا في فشل الإخوان في أن يتمكنوا من إحداث العنف والتخريب، فبعد فض اعتصام رابعة وقبل انتخابات الرئاسة شهدت جامعة الأزهر والشوارع عنفا وتظاهرات كبيرة للإخوان، لكن خلال العام الأول من حكم السيسي انتهى العنف بشكل كبير جدا.

وأشار الزعفراني إلى أن سياسة السيسي الخارجية نجحت في مواجهة مخططات قيادات الإخوان في الخارج، بمساندة بعض القوى والدول الخارجية، لتشويه صورتها وإظهار الإخوان على أنهم ضحايا، ونجح السيسي في إعادة الصورة إلى طبيعتها وتقوية علاقات مصر بأوروبا.