أكد قادة مجموعة السبع أمس في ألمانيا وحدتهم في وجه الإرهاب والأزمات الدولية في ختام قمة غابت عنها روسيا التي أقصيت على خلفية تدخلها في النزاع في أوكرانيا.
وخصص قادة الدول الصناعية السبع الكبرى قسما كبيرا من مناقشاتهم في اليوم الثاني والأخير من القمة المنعقدة في قصر إلماو بمنطقة بافاريا جنوب ألمانيا، لبحث مكافحة الإرهاب والمساعدة الإنمائية مع انضمام ستة رؤساء دول وحكومات من الشرق الأوسط وأفريقيا إليهم.
وبحث قادة الولايات المتحدة وألمانيا وفرنسا وبريطانيا وإيطاليا وكندا واليابان مسألة مكافحة تنظيم داعش في العراق وسورية، في حضور رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي الذي كان وصف بـ"الفشل" استراتيجية الائتلاف الدولي ضد التنظيم.
كما طرحت مسألة مكافحة التنظيمات الإرهابية في حضور الرئيس النيجيري الجديد محمد بخاري الذي أعلن أن مكافحة حركة بوكو حرام ستكون أولويته.
وعكس البيان الختامي للقمة الخطاب الحازم الذي تبناه الغربيون الأحد الماضي حيال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، داعين بصورة خاصة إلى إبقاء العقوبات المفروضة على روسيا. وقالت المستشارة الألمانية إنجيلا ميركل في مقابلة تلفزيونية مساء أول من أمس "انطلق من مبدأ أننا سنوجه رسالة وحدة" حول هذه المسألة.