حطت آخر طائرة من الجسر الإغاثي للمساعدات الإنسانية السعودية الذي أمر به خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز لإغاثة شعب نيبال بمطار تريبوفان الدولي بالعاصمة كاتماندو أول من أمس، لتنضم لباقي الأسطول الإغاثي الذي بلغ عدده ثماني طائرات حملت على متنها أكثر من 190 طنا من المساعدات الإنسانية المتنوعة منها 30 طنا من الأدوية المختلفة المناسبة لعلاج بعض الأمراض التي تظهر نتيجة لدمار البنى التحتية للصرف الصحي من الزلازل.
وأوضح رئيس الفريق الإغاثي بهيئة الهلال الأحمر السعودي سليمان الهويريني أن الهيئة تقوم بالتنسيق مع الجهات المعنية بنيبال حيال توزيع المساعدات الإنسانية وفق الحاجات العاجلة في المواقع الأكثر تضررا وتقديم العون المساند في الخدمات الطبية الإسعافية، مشددا على أن المساعدات السعودية تصل إلى كل المناطق المتأثرة بإشراف كامل من الهلال الأحمر السعودي بمشاركة الصليب الأحمر النيبالي والاتحاد الدولي لهيئات الهلال والصليب الأحمر.
من جهة أخرى، أشار رئيس بعثة الاتحاد الدولي للصليب الأحمر والهلال الأحمر في نيبال ستيف مكاندور إلى أن المملكة تؤكد أنها مملكة الإنسانية من خلال مبادراتها في العمل الإنساني، والتبرعات والمساعدات التي تدفع بها للدول المتضررة سواء بسبب الكوارث الطبيعية أو الحروب.