شرعت وزارة التعليم في التوسع بمشروع توظيف تقنية المعلومات ودمجها في العملية التعليمية من خلال مشروع المواد التعليمية المصاحبة لمناهج المشروع الشامل للتطوير، الذي يرمي إلى تطوير البيئة التعليمية لتلبية المتطلبات الكمية والنوعية للمرحلة المقبلة، إذ قالت مصادر لـ"الوطن" إنه تم تحقيق نسبة 100% من إعداد مواصفات للمواد التعليمية المصاحبة و100% من توصيف للمواد التعليمية المصاحبة.

وقالت مصادر لـ"الوطن" إن الوزارة أنهت عددا من الخطوات الإجرائية في المشروع خلال الثلاث سنوات الماضية، منها توصيف المواد التعليمية المصاحبة، وإعداد سيناريوهات لجميع المواد التعليمية، وإنتاج 1019 مادة تعليمية كوسائط متعددة، و542 مادة فيديوهات، و272 مادة صوتية لمناهج العلوم الشرعية، اللغة العربية، الدراسات الاجتماعية، التربية الأسرية للمرحلتين الابتدائية والمتوسطة، وإعداد أدلة تعريفية إرشادية وموقع إلكتروني للمواد التعليمية المصاحبة.

وعن مؤشرات الإنجاز التي تم تحقيقها، أكدت المصادر أنه تم إعداد 30% من سيناريوهات لجميع المواد التعليمية، وإنجاز 100% من المنتج الأولي لجميع مواد الوسائط المتعددة للحلقة الأولى و5% من المنتج النهائي للوسائط المتعددة و58% من المنتج الأولي لفيديوهات الحلقة الأولى و7.5% من المنتج النهائي لفيديوهات الحلقة الأولى و82% من المنتج النهائي للصوتيات لمناهج العلوم الشرعية، اللغة العربية، الدراسات الاجتماعية، التربية الأسرية للحلقة الأولى للمرحلتين الابتدائية والمتوسطة.

ويهدف المشروع وفقا لمصادر "الوطن" إلى دمج التقنية في التعليم من خلال توفير مواد مصاحبة لمناهج المشروع الشامل لتطوير المناهج عبارة عن وسائط متعددة ومرئيات وصوتيات وفق مواصفات تقنية وتعليمية تناسب المرحلة، وإنتاج مواد تعليمية بأحدث التقنيات الحديثة وتنويع الأوعية والمصادر التعليمية وإثرائها بالمواد التعليمية المصاحبة للمواد التعليمية بما يحقق الأهداف العامة للبرنامج الشامل لتطوير المناهج، وإضفاء نوع من التفاعلية على العملية التعليمية والتعلمية داخل الفصل الدراسي، وتفعيل المواد التعليمية المصاحبة في مراكز التقنيات التربوية بجميع المدارس عبر وسائط تخزين مختلفة، والتوظيف الحقيقي للمواد التعليمية من قبل العاملين في الميدان التربوي بما يحقق أهداف التعلم والتعليم.