أشاد أمير منطقة القصيم الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز بمبادرة "اللقاء المتميز" الذي قدمه "ملتقى إعلاميي القصيم"، وتناول في مضمونه دراسة وسائل الإعلام الحديثة وتأثيرها على الفرد والمجتمع، وتم خلاله استضافة عدد من المتخصصين والأكاديميين والإعلاميين، لبحث تأصيل المعاني الوطنية، وكيفية مواجهة كل المخاطر والشبهات التي تستهدف النيل من أمن الوطن. وسجل الأمير فيصل خلال تكريمه بمكتبه ظهر أمس الرعاة والداعمين للقاء "وسائل الإعلام الحديثة وتأثيرها على الفرد والمجتمع" الذي نظمه ملتقى إعلاميي القصيم خلال 13 - 15 شعبان، ضمن فعاليات حملة "معا ضد الإرهاب والفكر الضال". أفضلية المبادرة والتفاعل لهذا اللقاء مع مناشط وفعاليات الحملة التي أطلقتها إمارة المنطقة "معا ضد الإرهاب والفكر الضال"، مشيرا إلى أنها مبادرة تحسب لكل أعضاء "ملتقى إعلاميي القصيم" الذين قدموا من خلال هذا اللقاء أكبر برهان على مسؤوليتهم تجاه وطنهم. مطالبا الجهات الحكومية والأهلية التي لم تفعل دورها تجاه حملة محاربة الفكر الضال، بأن تبادر إلى تقديم ما لديها من خطط وبرامج تستهدف التوعية بمخاطر الفكر الضال، وتنشد تحقيق الوسطية والتسامح والاعتدال.