شكا سكان حي الحلقة شمال محافظة الطائف من بطء تنفيذ مشروع تصريف السيول في الحي لأكثر من خمس سنوات، وطالبوا بسرعة الانتهاء منه.

وقال سعيد الجعيد – من سكان الحي – إن الشركة المنفذة للمشروع قامت بإعادة الحفر لشوارع المخطط بعد أن اكتشفوا أن الحفر السابقة أبعد ما تكون عن مجرى السيول، مؤكدا أن المشروع يسير ببطء شديد وأن الحفريات تبقى مفتوحة لأكثر من شهر دون عمل فيها وإن قامت الشركة بالعمل تعمل ليوم وتتوقف أسبوعا.

وأشار خالد الفيفي – من سكان الحي – إلى أن الداخل إلى الحي كأنه مقبل على موقع يفتقد لمقومات الحياة، وأن الشوارع معظمها تمت إعادة حفرها، وكذلك دخول مشروع الصرف الصحي للحي جعل الأمر أسوأ، وقال "كأننا داخل دهاليز غابة وجميعها تخضع للتحويلات غير أن البعض يتوقف بعيدا عن منزله بسبب الحفريات القريبة من بيته وتحول بينه وبين منزله وكذلك تهدد حياة الأطفال".

وفي رده على ذلك، أوضح مدير العلاقات العامة والإعلام المتحدث الرسمي لأمانة الطائف إسماعيل إبراهيم أن الأمانة نفذت مشاريع لدرء أخطار السيول وتصريف مياه الأمطار بحي الحلقة الشرقية وتم إنجاز عدد منها.

وأضاف أنه يوجد مشروع آخر سيتم من خلاله تغطية كافة المواقع المتبقية في الحي خلال العام الحالي مع معالجة الملاحظات المختلفة.

وأشار إلى أن أمين الطائف المهندس محمد المخرج وقف على سير العمل بهذه المشاريع خلال المراحل المختلفة لضمان سرعة الإنجاز وخدمة الحي أسوة بباقي الأحياء المشمولة بمشاريع تصريف مياه السيول، خاصة وأن تحديد مجاري الأودية ودرء أخطار السيول من أهم الأمور الداعمة لأعمال التنمية والتطوير.

وكشف أن أمانة الطائف أعدت دراسة هيدرولوجية متخصصة لتصريف مياه السيول بالأودية بعموم المحافظة، وراعت تحديد حرم الأودية وعروضها ونطاقها في مخطط عام بحيث تحترم هذه الأمور عند إعداد أي مخطط وجرى إخطار المكاتب الهندسية للأخذ بهذه الدراسات عند إعداد المخططات، بحيث لا يسمح لأي شخص بالاعتداء على حرم الأودية، إنفاذا للتوجيهات السامية بهذا الخصوص وتعميم وزارة الشؤون البلدية والقروية وتوجيهات أمير المنطقة.