أقام الرئيس الأميركي باراك أوباما، الليلة الماضية حفل إفطار رمضاني في البيت الأبيض استضاف فيه عددا من المسلمين الأميركيين، بمناسبة شهر رمضان المبارك.

وقال أوباما في كلمة ألقاها خلال الحفل: إن رمضان هو وقت للتجديد الروحي وتذكير لواجبنا تجاه مواطنينا لخدمة بعضنا البعض ومساعدة الضعفاء.

ولفت الأنظار إلى أولئك الذين يشهدون شهر رمضان وهم يعانون ويلات الحرب والحرمان والجوع، مثل شعبي العراق وسورية الذين يقاومون وحشية الإرهاب، وكذا شعبي اليمن وليبيا، الذين يسعون إلى إنهاء العنف وعدم الاستقرار المستمر، والفارين من الحرب والمشقة في القوارب عبر البحر المتوسط، وأهالي غزة الذين ما زالوا يتعافون من آثار حرب العام الماضي، والروهينجا في ميانمار، بما في ذلك المهاجرون في عرض البحر، حيث يجب حفظ حقوقهم الإنسانية.

وربط أوباما التسامح داخل الولايات المتحدة بتحقيق الأهداف الأميركية في الخارج، مبينا أنها تأتي ضمن الحريات والمثل العليا والقيم التي يتمسك بها الشعب الأميركي.