وافق الوكلاء المسؤولون عن الآثار والمتاحف بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في اجتماعهم الأخير المنعقد بالدوحة، على دعم جمعية التاريخ والآثار الخليجية باستضافة ملتقياتها العلمية السنوية كل عام في دولة من دول المجلس، بحسب الترتيب المتبع في الأمانة العامة للمجلس،

وأوضح الأمين العام للجمعية عضو مجلس الشورى الدكتور أحمد عمر الزيلعي، أن الاجتماع اعتمد خطة زمنية مدتها ست سنوات لاستضافة ملتقيات الجمعية، لتبدأ من دولة الإمارات العربية المتحدة عام 2016، وتنتهي بدولة الكويت عام2021.

يشار إلى أن جمعية التاريخ والآثار بدول مجلس التعاون الخليجي التي مضى على تأسيسها عشرون عاما، تتخذ من دارة الملك عبدالعزيز مقرا لها، وينتظم في عضويتها أكثر من 600 من الأعضاء والعضوات المنتمين إلى دول المجلس المتخصصين في التاريخ والآثار.