بدأت سلطات التحقيق المصرية أمس تحقيقاتها مع غنيم رفاعي القيادي بجماعة الإخوان والمتهم بقتل نائب مأمور قسم شرطة مطاي بالمنيا على خلفية فض اعتصامي رابعة والنهضة في 14 أغسطس 2013، الذي ألقى جهاز الإنتربول الدولي القبض عليه في الأردن.
وقال الإنتربول المصري إن "المحامي العام لنيابات التعاون الدولي يباشر التحقيقات مع رفاعي، وذلك بعد أن تم القبض عليه بالمملكة الأردنية الهاشمية"، مضيفا أن "جهاز الإنتربول كان أصدر نشرة حمراء وإذاعة بث عربي لإلقاء القبض على المتهم، الهارب من حكم مؤبد وغرامة 40 ألف جنيه لتورطه مع آخرين من عناصر جماعة الإخوان باقتحام قسم شرطة مطاي وقتل نائب المأمور، وذلك على خلفية فض اعتصامي رابعة والنهضة.
إلى ذلك، أكدت تقارير عسكرية مقتل 10 عناصر من تنظيم "أنصار بيت المقدس" الإرهابي في عمليات نوعية نفذها الجيش في العريش والشيخ زويد، مضيفة أن "قوات حرس الحدود تمكنت بالتعاون مع المهندسين العسكريين من اكتشاف وتدمير و21 فتحة نفق جديدة على الشريط الحدودي بشمال سيناء وضبط 46 بندقية آلية مطموسة الأرقام و16 ألف ومائة طلقة آلية و440 طلقة متعدد وقاذف آر بي جي".
ديبلوماسيا، بحث وزير الخارجية المصري سامح شكري مع نظيره البريطاني فيليب هاموند، في اتصال هاتفي أمس، الأزمة الليبية وسبل إيجاد حل سياسي لتسويتها.
وقال بيان للخارجية المصرية، حصلت "الوطن" على نسخة منه، إن "المباحثات تناولت سبل دعم جهود المبعوث الأممي برناردينو ليون لتحقيق التوافق الوطني بين الأطراف الليبية وتشكيل حكومة وحدة وطنية تحظى بدعم كل الأطراف، مبينا أن شكري شدد على ضرورة أن يعكس تشكيل حكومة الوحدة الوطنية إرادة الشعب الليبي كما تجسدت في الانتخابات البرلمانية الأخيرة التي أسفرت عن تشكيل مجلس النواب الحالي الذي يحظي بالشرعية".
وأضاف البيان أن "الجانبين بحثا أيضا تطورات الوضع في سورية وأهمية تحقيق تطلعات الشعب السوري، والوضع في اليمن وسبل إيجاد مخرج للأزمة في ظل التطورات الأخيرة مع التأكيد على دعم الحكومة الشرعية في البلاد".