أكد ممثل مجلس علماء باكستان وسكرتيره للشؤون الدولية راسخ الكشميري أن هدفه من التغريد عبر "تويتر" إفادة الناس فيما يتقنه، والاستفادة منهم فيما يتقنونه، مشيرا إلى أنه ساحة إخبارية مهمة لمتابعة الشؤون الدولية. وأوضح لـ"الوطن" أن حسابه متنوع ويهدف بالدرجة الأولى إلى تقديم الكثير من المعلومات عن بلده، كما يقدم تراجم لشذرات أدبية من اللغة الأردية، وآراء أخرى في الحوار التالي:
ما هدفك من ولوج عالم تويتر؟
سجلت في تويتر منذ منتصف 2009، وهدفي إفادة الناس فيما أتقنه، والاستفادة منهم فيما يتقنونه، خاصة أن هذا الموقع ساحة إخبارية مهمة لمتابعة الشؤون الدولية، ونافذة على جميع البلدان العالمية.
هل يهم عدد المتابعين في هذا الموقع؟ ولماذا؟
في بعض الأحيان يسألني البعض عن قلة العدد، وبعضهم قد يستنتجون من ذلك نرجسية شخصيتي، لكن الحقيقة التي لا يعرفونها أنني أعتمد على "قوائم تويتر"، وأصنف من أتابعهم في تلك القوائم، فأضع الشعراء في قائمة، والكتاب في قائمة، والصحفيين في قائمة، وهكذا حتى يسهل علي قراءة التغريدات في صنف معين صنفته مسبقا.
ماذا تقدم عبر حسابك؟
حسابي مصنف لدى المتابعين بأنه حساب متنوع، وأقدم غالبا معلومات عن باكستان، أو ترجمة شذرات أدبية من اللغة الأردية، كما أتناول مواضيع سياسية تخص بلدي وغالبا الدول التي تتفق مع سياستها.
ما أصعب المواقف التي واجهتك؟
الموقف الذي أواجه فيه سؤالا لا أحب الرد عليه، ولكنني في تطبيق "الآسك" أواجه أحيانا كلاما جارحا غالبا أتجاهله، وفي تويتر أرد على البعض بغرض تأديبه، وبعضهم يعود للاعتذار، وبعضهم يتمادى..
هل طلب أحد من متابعيك تعلم لغتك الأصلية؟
كنت قد بدأت سلسلة تعليم #اللغة_الأردية من خلال مقاطع قصيرة المدى ثم انقطعت لانشغالي، وما زلت أستقبل الأسئلة والطلبات يوميا تقريبا من أجل تعليم هذه اللغة، العالم العربي يولي هذه اللغة اهتماما ويريد تعلمها، بعضهم من أجل زيادة ثقافته، والآخر من أجل التواصل مع الناطقين بها الموجودين في البلدان العربية.
كيف تعلمت اللغة العربية؟ وهل تمارسها في حياتك اليومية؟
حكاية اللغة العربية بدأت معي منذ وجودي في المملكة منذ أن كان عمري أربعة سنوات، أبي -حفظه الله- كان السبب، وأساتذتي السعوديون رغبوني وساعدوني فيها كثيرا، وتجذر حبي لها يوم بدأت في حفظ القرآن الكريم، ثم تغلغلت في أعماقي عندما بدأت في قراءة كتب الحديث الشريف والكتب العامة، وهي الآن في اللحم والدم، وأمارسها من خلال التغريدات، أو الدراسة.
ماذا تقول لمتابعيك؟
أشكرهم جدا على متابعتهم لي، ولطالما طلبت منهم النقد والتوجيه، بعضهم يقوم بذلك ولهم الفضل في تشذيب وتنقيح تغريداتي، أنا شاكر لمن ينقدني، ويناقشني، ويسألني، ومُقدِّر لمن يتابعني بصمت، وأشكر "الوطن" على إتاحتها لي فرصة الحوار، فعن طريقه تتلاقح الأفكار ويبرز الجديد.