يقضي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، ما تبقى من شهر رمضان المبارك بجوار بيت الله الحرام، حيث وصل أمس إلى مكة المكرمة قادما من جدة. وكان في استقبال الملك سلمان لدى وصوله إلى قصر الصفا مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل، والأمير سلطان العبدالله الفيصل، وولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف، وعدد من الأمراء وكبار المسؤولين من مدنيين وعسكريين، وتناول الجميع طعام الإفطار على مائدة خادم الحرمين.

وكان ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية وصل إلى مكة المكرمة عصر أمس.

إلى ذلك، صدرت موافقة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، على تسمية مشروع المركز الدولي للمؤتمرات الذي تقيمه وزارة المالية في المدينة المنورة باسم: "مركز الملك سلمان الدولي للمؤتمرات".

وأوضح وزير المالية الدكتور إبراهيم العساف أن المشروع يقع في حي الفيصلية في الشمال الغربي من المدينة المنورة على بعد ستة كيلومترات من الحرم النبوي الشريف و12 كيلومترا من مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي، وقال "يحتل موقعا مميزا بالقرب من الجامعة الإسلامية وجامعة طيبة ومجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ومستشفى الملك فهد وفندق المرديان، وصُمم وفقا لأحدث المواصفات والمعايير الهندسية المتقدمة ليستوعب أهم المؤتمرات الإسلامية والفعاليات الكبرى التي تقام في المنطقة".

وأضاف "أن المشروع أقيم على مساحة 91 ألف متر مربع ومسطحات المباني 70 ألف متر مربع ويضم القاعة الكبرى التي تسع 2500 شخص وقاعات متعددة الأغراض تسع 1550 شخصا ومكاتب الإدارة تسع 120 موظفا ومواقف للسيارات تسع ألف سيارة وخمس بوابات وتقع البوابة الرئيسة منها على شارع خالد بن الوليد وسينتهي العمل في المشروع قبل رمضان المقبل".




القيادة تهنئ ملاوي والقمر


بعث خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف، برقيات تهان لرئيس جمهورية ملاوي أرثر بيتر موثاريكا بمناسبة ذكرى يوم الجمهورية لبلاده، ولرئيس جمهورية القمر المتحدة الدكتور إكليل طنين بمناسبة ذكرى يوم الاستقلال لبلاده.

وأعرب الملك سلمان والأمير محمد بن نايف عن أصدق التهاني وأطيب التمنيات بالصحة والسعادة للرئيسين ملاوي أرثر بيتر موثاريكا والدكتور إكليل طنين، ولحكومتي وشعبي جمهوريتي ملاوي والقمر المتحدة اطراد التقدم والازدهار.