استكملت الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سورية مع أول أيام العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك توزيع المساعدات الإغاثية للاجئين والنازحين السوريين في كل من الأردن ولبنان والمنطقة الشمالية من سورية عبر المواد الغذائية الرمضانية ضمن المحطات الـ39 والـ40 والـ40 - على الترتيب - من برنامجها الرمضاني "ولك مثل أجره"، مقدمة خلال هذه المحطات الوجبات الرمضانية والحصص الغذائية لمستحقيها وفقا للجداول الزمنية المعدة لهذا مسبقا.
وأوضح المدير الإقليمي للحملة في سورية الدكتور بدر السمحان، أن مكتب الحملة في الأردن استكمل تنفيذ المحطة الـ39 مستهدفا نحو 325 عائلة سورية في منطقة بلعما بمحافظة المفرق بما يقدر وزنه الإجمالي بأكثر من 14 طنا من المواد الغذائية المتنوعة التي تم اختيارها من أفضل الأصناف الموجودة في الأسواق ويراعى أن تتوافر فيها كل العناصر الغذائية المفيدة لصحة الأشقاء السوريين، مؤكدا أن هذا يأتي في إطار توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وبإشراف مباشر من ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية المشرف العام على الحملات الإغاثية السعودية الأمير محمد بن نايف، واهتمامهما بتلبية حاجات الأشقاء السورين في مختلف مناطق تواجدهم وعلى مختلف المحاور الإغاثية التي تضطلع بها الحملة الوطنية السعودية انسجاما مع دور المملكة الريادي في المنطقة والعالم بالمجال الإنساني والعمل الخيري، سائلا الله تعالى قبول هذه الأعمال وأن يجعل أجرها في ميزان أعمال المتبرعين والمساهمين بها في هذه الأيام المباركة.
بدوره، أفاد مدير مكتب الحملة الوطنية بتركيا خالد السلامة بأن المحطة الـ40 من المشروع الرمضاني استهدفت نحو 11 ألف نازح سوري في مناطق "المنصورة، وبسرطون، وعويجل، واعزاز" في ريف محافظة حلب شمال سورية، ومناطق "إدلب المدينة، وباب الهوى، وكللي" في محافظة إدلب.
وأكد مدير مكتب الحملة في لبنان وليد الجلال، أن الحملة أتمت توزيع المواد الإغاثية في منطقة العيرونية اللبنانية واستكمال الأسر المتبقية فيها ضمن المحطة الـ41 من هذا البرنامج موزعة حوالي 13 طنا من المواد الغذائية، مستهدفة ضمن هذه المحطة نحو 300 عائلة سورية جديدة.