قتل 40 شخصا على الأقل خلال الـ24 ساعة الماضية، جراء قصف طائرات نظام الأسد بالبراميل المتفجرة ريف حلب الشمالي الشرقي.

وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان في بيان له أمس، بأن القصف استهدف مناطق في مدينة الباب وبلدة بزاعة بريفها، مبينا أن من بين القتلى أطفالا ونساء.

وأوضح أن الطيران المروحي للنظام السوري قصف ببرميل متفجر أمس منطقة في حي باب الحديد بمدينة حلب، ولم ترد حتى الآن معلومات عن وقوع خسائر بشرية.

من جهة أخرى، انهار جزء من السور الرئيس للقلعة الأثرية في مدينة حلب القديمة شمال سورية المدرجة على لائحة اليونيسكو للتراث العالمي جراء تفجير نفق في محيطها.

وقال المرصد، سمع دوي انفجار عنيف الليلة قبل الماضية ناجم عن تفجير نفق في المدينة القديمة بالقرب من قلعة حلب، ما أدى إلى أضرار مادية كبيرة وأضرار في منطقة القلعة، مضيفا أن التفجير تسبب في انهيار جزء من السور الرئيس لقلعة حلب.

إلى ذلك، حذرت منظمة اليونيسيف، من أن تناقص إمدادات مياه الشرب المأمونة في أشهر الصيف الحارة في سورية سيعرض الأطفال لخطر الأمراض المنقولة عن طريق المياه.

وناشدت اليونيسيف في بيان الحصول على مبلغ 5 ملايين دولار بشكل ملح قبل نهاية شهر أغسطس، من أجل الاستمرار في استجابتها في مجال المياه والصرف الصحي والنظافة العامة في سورية.

وذكرت أنه تم تسجيل 105 آلاف و886 حالة إسهال حادة منذ بداية السنة في سورية، كما حدث ارتفاع كبير في حالات الإصابة بالتهاب الكبد الوبائي أ، إذ سُجل رقم أقصى جديد بعد التبليغ عن 1700 حالة في أسبوع واحد فقط في شهر فبراير الماضي.

كذلك تسبب احتداد النزاع في البلاد في موجة جديدة من تهجير السكان، الأمر الذي أدى إلى فرض عبء إضافي على شبكة المياه والصرف الصحي الهشة أصلا.

ونقلت المنظمة عن ممثلة اليونيسيف في سورية هناء سنجر قولها: ينذر الوضع بالخطر، وتحديدا بالنسبة للأطفال المعرضين بشكل خاص للأمراض المنقولة عبر الماء، وأضافت، فيما تدخل الأزمة عامها الخامس، أصبحت المياه أكثر شحا، كما أنها لم تعد مأمونة.

وقالت سنجر: نعمل منذ بداية الأزمة مع عدد من الشركاء، من أجل دعم بنية المياه التحتية الأساسية التي يعتمد عليها 15 مليون شخص في سورية.

وأشارت إلى أن دير الزور تعد من المناطق التي يرتفع فيها خطر تفشي الأمراض.