الستيني عيسى حسن الحاذق يقضي يومه خلال رمضان المبارك متنقلا داخل مزرعته في وادي زبارة الظاهر وسط محافظة بيش، يرعى ويشرف على عدد من الأغنام والضأن ويولي اهتمامه بأشجار المانجو، والموز، والباباي.

وأوضح أن الإنتاج يبدأ في شجرة الباباي بعد مرور ستة أشهر من الغرس، مبينا أن فاكهتها ذات عائد اقتصادي جيد، لافتا إلى أن إنتاج الجوافة يبدأ بعد مرور السنتين من غرس الشتلات، وتستمر في الإنتاج لأربعة أشهر من كل عام وهي ذات عائد اقتصادي في غاية الأهمية.

وأضاف أن رمضان شهر الخير والعبادات والطاعات، ومن أفضل المواسم في بيش لزراعة البطيخ الذي يتوافد على شرائه الناس خلال موسم ارتفاع درجات الحرارة في الساحل التهامي لجازان.

وأشار الحاذق إلى أن مزرعته تنتج أيضا عددا من أنواع الفاكهة التي لا تُعرف زراعتها في منطقة جازان كفاكهة الشيكو التي تزرع في الفلبين وأصبحت زراعتها مشهورة في مزارع بيش، حيث تتميز هذه الفاكهة بالطعم الحلو والمذاق الرائع.

واستغرب هجرة الشباب لهذه المزارع، إذ تعد مزارع بيش سلة الغذاء على مستوى الوطن كما ذكر، متسائلا عن الأسباب وراء عزوف الشباب لاستغلال هذه الثروة البيئة النادرة، مؤكدا في الوقت نفسه اعتماده وأسرته على إنتاج مزرعته في الغذاء والتجارة بعيدا عن غذاء الأسواق والإنتاج المعلب الذي قضى على صحة المستهلك.