واصلت العيادات التخصصية السعودية تقديم الخدمات الطبية للأشقاء اللاجئين السوريين مقدمة خدماتها لأكثر من 1300 حالة، وذلك استكمالا لعملها في المحور الطبي الذي توليه الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سورية اهتماما كبيرا إنفاذا لتوجيهات القيادة الحكيمة وبإشراف مباشر من ولي العهد المشرف العام على الحملات الإغاثية السعودية، حيث تعمل العيادات التخصصية السعودية في مخيم الزعتري شرق المملكة الأردنية الهاشمية على تنفيذ هذا البرنامج الذي يستفيد منه الأشقاء اللاجئون السوريون الذين دفعتهم الأوضاع الإنسانية الصعبة إلى ترك مناطقهم واختيار اللجوء والنزوح لمناطق أكثر أمنا بحثا عن الاستقرار.

وأفاد المدير الطبي للعيادات التخصصية السعودية الدكتور محمد إسماعيل الزعبي بأن العيادات تعاملت خلال أسبوعها الثاني والثلاثين بعد المائة مع ما مجموعه (1343) حالة، مشيرا إلى أن متوسط عدد المراجعين اليومي خلال هذا الأسبوع تراوح ما بين (200 - 250) مراجعا يوميا تلقى جميعهم الخدمة الطبية عبر (12) عيادة اختصاص في مختلف الأقسام الطبية، مبينا أن عيادات الأطفال والطب العام والجلدية نالت النصيب الأكبر من المراجعين بواقع (375) و(346) و(189) مراجعا لكل منها على التوالي، إلى جانب ما تم صرفه من صيدلية العيادات والبالغ مجموعه (867) وصفة ما بين وصفات طبية يومية وأخرى دورية للأمراض المزمنة مثل القلب والسكري والضغط و(179) عبوة حليب تم صرفها ضمن برنامج "نمو بصحة وأمان"، إضافة إلى (103) تحاليل مخبرية تعامل معها قسم المختبر، و(29) صورة أشعة بقسم الأشعة، و(89) مراجعا قدمت لهم اللقاحات والتطعيمات ضد الأمراض الوبائية السارية.

وأكد المدير الإقليمي للحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سورية الدكتور بدر بن عبدالرحمن السمحان من جهته، أن العيادات التخصصية السعودية تقدم الخدمات الطبية العلاجية المتميزة بما تحتويه من أجهزة ومعدات طبية ترقى لتوازي أفضل ما في المنطقة، إضافة إلى تقديم الاستشارات الطبية والإرشادات الوقائية، مرتكزة في ذلك على ما تضمه من كادر مميز من أطباء اختصاص في المجالات كافة، وما تحتويه هذه العيادات من المختبرات الخاصة بالتحاليل وتصوير الأشعة، إلى جانب حرص الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سورية على التوريد الدوري لما يلزم من الأدوية التي يتجاوز عدد أصنافها في صيدلية العيادات اكثر من (70) صنفا.

وأوضح السمحان أن هذا يأتي تلبية لمشاعر وتطلعات الشعب السعودي في إطار وقوف المملكة الدائم وعلى مختلف المستويات مع الأشقاء السوريين.