كشفت مواقع إخبارية يمنية أن عشرت الحوثيين لجأوا إلى التنكر في أزياء نسائية للهرب من ضربات مقاتلي المقاومة الشعبية في عدن وغيرها من مواقع القتال، وأنهم لم يجدوا غير هذا الأسلوب للفرار من أرض المعركة.

وقالت إن قياديا حوثيا حاول الهرب من المعارك في مدينة تعز، متخفيا بزي عروس، فيما الآخرون حاولوا الهرب من خلال موكب العرس، لافتة إلى أن نقطة تفتيش تابعة للمقاومة الشعبية في تعز ألقت القبض مساء أول من أمس على قيادي حوثي متنكرا بزي عروس في منطقة قريبة من متنزه الشيخ زايد.

وأشارت إلى أن المفاجأة تمثلت في أن العروس ما هي إلا قيادي حوثي حاول الفرار بعد اشتداد القتال.

في غضون ذلك، أكد مراقبون يمنيون أن لجوء المتمردين الحوثيين إلى هذا الأسلوب يؤكد أنهم كانوا يتوقعون الهزيمة، لذلك احتاطوا بإحضار عباءات وملابس نسائية، وهذا ما أكده رجال المقاومة الذين قالوا إن المتمردين لم يشاهدوا يتجولون في الأسواق حتى يتمكنوا من شراء هذه الملابس، مما يؤكد قطعا أنهم أحضروها معهم وكانوا يحتفظون بها ضمن أغراضهم.