تشهد فنادق المدينة المنورة هذه الأيام ركودا، وسط ترجيحات قادها متعاملون في القطاع تفيد بتراجع الإشغال في المنشآت السياحية بالمنطقة المركزية لـ45%، مشيرين إلى أن أسباب التراجع تتمثل في إيقاف تأشيرات العمرة والاستعداد لاستباق قدوم رحلات الحج التي يبدأ وصولها بداية الأسبوع المقبل.

وأكد طلال الصاعدي مدير أحد الفنادق بالمدينة المنورة لـ"الوطن" أن نسبة الإشغال لديهم في عدد من الفنادق انخفضت إلى 40% وأن غالبية الزوار من منطقة الخليج، مؤكدا أن الركود سيستمر حتى نهاية الشهر الجاري، وحتى اقتراب فترة الحج، حيث ترتفع نسب الإشغال تدريجيا لتصل إلى نسبة 80% ثم إلى 95% في بداية ذي القعدة.

وأشار الصاعدي إلى أن ذروة الإشغال في فنادق المنطقة المركزية بالمدينة المنورة تكون مع بداية شهر ذي الحجة وأن غالبية الخليجيين يفضلون الفترة الحالية من الموسم التي تشهد ركودا وقلة حركة للزوار في المدينة كما تنخفض أسعار الفنادق، مؤكدا أن نسب الإشغال في فنادق الـ5 نجوم تصل بداية شهر ذي الحجة إلى 99% حتى اليوم السابع وتبدأ بالانخفاض تدريجيا عند مغادرة الحجاج لتصل 90% حتى 28 من محرم والذي تبدأ بعده النسبة في الانخفاض.

من جهته، قال الزائر من مملكة البحرين حسام محمد إن الفترة الحالية تعتبر فترة مناسبة للعديد من سكان الخليج الذين يفضلون هذه الفترة على غيرها والتي تكثر فيها مغادرة المعتمرين إلى بلادهم والقدوم إلى المدينة كما يتم استغلال فترة بدء دوام الموظفين.