على الرغم من مضي أكثر من شهر، ما زال المتحدث الرسمي لوزارة التعليم مبارك العصيمي يمتنع عن الرد على عدد من التساؤلات التي أرسلتها إليه "الوطن" حول عدد من المواضيع التي تتعلق بهموم ومصالح المعلمين والمعلمات.

وكانت الصحيفة تواصلت مع العصيمي عبر الاتصالات الهاتفية والرسائل النصية وبرنامج "واتساب" إلا أنه التزم الصمت إزاء الأسئلة المطروحة.

يأتي ذلك، في الوقت الذي أعطى وزير التعليم الدكتور عزام الدخيل مسؤولي وزارته ومتحدثها الرسمي دروسا متواصلة بين حين وآخر في أهمية التواصل مع وسائل الإعلام وكل شرائح المجتمع خلال ما يشهده حسابه الرسمي من حراك كبير ومتجدد في إعلان الخبر والرد والتعليق والحوار مع بعض متابعي حسابه منذ توليه حقيبة التعليم.

ويضع هذا الأمر على كاهل الوزير مهمة إعادة النظر في تعاطي وزارته ومسؤوليها مع الإعلام، لأنه العين الراصدة لكل ما يحدث في وزارته الواسعة وإداراتها المنتشرة في مناطق ومحافظات المملكة، وما يقع تحت مظلتها من مدارس بنين وبنات، فضلا عن أن التجاوب مع الإعلام باحترافية مطلب يخدم الوزارة أولا قبل الجهات الإعلامية، ويقدم المعلومة لمئات الآلاف من منسوبي الوزارة من معلمين وإداريين وطلاب وأولياء أمور.