في ردها على إعلان الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد "نزاهة" أول من أمس، تورط أحد منسوبيها وبمعية خمسة آخرين في جرائم تزوير ورشوة واختلاس للمال العام في عقود وتعميدات لتوريد بعض المستلزمات الطبية لمستشفى الولادة والأطفال بالأحساء بوقت سابق، شددت المديرية العامة للشؤون الصحية في الأحساء على التعامل مع قضايا الفساد بقوة ونظام، وقالت: "إن وجدت فهي شاذة، ولن يكون هناك مجال لمثل هذه الأمور".

جاء ذلك في بيان صحفي أمس من المديرية تضمن أيضا توجيه عبارات الشكر والتقدير

لـ"نزاهة" للجهود المبذولة في مكافحة الفساد بشتى صوره، وعدت ذلك من مبدأ الشفافية والأمانة، مؤكدة على رفضها لأوجه الفساد ومظاهره وأساليبه ومحاربته لتؤكد حرصها على القيام بمسؤولياتها في حماية المال العام، ومن ذلك مبادرتها ووزارة الصحة بتزويد "نزاهة" بالمعلومات التي من شأنها كشف ذلك. وكانت "نزاهة" أعلنت في بيان رسمي لها عن القبض على المتهمين المذكورين مع اتخاذ الإجراءات النظامية بحقهم وإحالتهم للتحقيق ثم المحاكمة، وصدر بحقهم حكم يتضمن السجن لمدة عشر سنوات وغرامة مليون ريال للمتهم الرئيس في القضية وهو أحد موظفي الشؤون الصحية بمحافظة الأحساء، والحكم على خمسة متهمين آخرين بالسجن لمدد أخرى تراوحت بين ثلاث سنوات وسبع سنوات وغرامات تراوحت بين مائة ألف ريال ومليون ريال، مع إلزام جميع المتهمين بإعادة المبالغ المختلسة.