وقف الباحثون والمهتمون بالتاريخ أمام أوسمة الملك الشهيد فيصل بن عبدالعزيز المعروضة في معرض "الفيصل.. شاهد وشهيد"، حيث استولت أوسمته ونياشينه وبعض مقتنياته على اهتمامهم.
عائشة الثبيتي معلمة تاريخ رصدتها "الوطن" تدوّن كل ما تراه في المعرض في سجل خاص بها، وقالت إنها تدون ذلك لتذكره للطالبات وتخبرهن به، إضافة إلى أنها من المهتمات بالكتابة على السيوف وطريقة نقشها، مؤكدة أنها ستزور المعرض يوميا للتزود بمعلومات أكثر منه.
ولفت الأطفال الأنظار داخل المعرض، حيث ازدحمت أروقته بأسئلتهم، وتسجيلهم ومتابعتهم للعروض والمقاطع التي توثق مسيرة الملك الشهيد، إضافة إلى أن أسلوب التقنية التي عرضت مقاطع بعض كلمات الملك فيصل جذبت الأطفال وخاصة طلاب الابتدائية والمتوسطة، الذين كانوا يحاولون التعرف على شخصيته.وقال مدير المعرض مشهور الحمياني "لفت الانتباه كثرة الأسر الزائرة للمعرض أمس، وكذلك الأطفال وبحثهم الدؤوب وأسئلتهم حول المعرض والصور والمقتنيات وبعض الكلمات التي خلدها التاريخ للملك فيصل، وقد خصصت إدارة المعرض من يجيب على تساؤلات الأطفال وطلاب المدارس حول ما يرونه في المعرض".
وأضاف "منذ الساعات الأولى للافتتاح والزوار في تزايد، ووصل عددهم في اليوم الأول إلى 15 ألف زائر حرصوا على الاطلاع على سيرة الملك الشهيد، وتذكر منجزاته، حيث يحتوي المعرض على 88 لوحة تحكي كل منها فصلا من حياته".
يذكر أن المعرض يستمر شهراً ويفتتح يومياً من الـ5 مساء إلى الـ11 ليلا.