في الوقت الذي صدر توجيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، بتكليف الهيئة الملكية للجبيل وينبع بإدارة وتشغيل مدينة جازان الاقتصادية، كشف مصدر مطلع لـ"الوطن" أن الإجراء يهدف إلى الحد من التعثر والإلغاء للمشروع بعد انسحاب الشركة الماليزية التي كانت تتولى قيادة المدينة الاقتصادية بسبب آلية التشغيل.
وأوضح المصدر أن الشركة التي أعلنت في أبريل من عام 2013 إلغاء المملكة عقد التحالف معها، لم تفصح عما أسمته "صعوبات تحول دون إكمال مسيرتها في إدارة المدينة".
من جهته، أكد رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع الأمير سعود بن عبدالله بن ثنيان أن الهيئة ستسخر تجربتها التي تزيد على 40 عاما في تخطيط وتطوير وإدارة المدينة الاقتصادية، استجابة للتوجيه الملكي الصادر في هذا الشأن، لافتا إلى أنه سيتم العمل على جذب وتوطين الاستثمارات، والاستفادة من الميزات النسبية للمنطقة التي تحظى بوفرة الموارد البشرية المؤهلة والموارد الطبيعية، فضلا عما تتميز به المدينة من موقع استراتيجي وقربها من المطار والميناء والطرق الدولية.