كشفت دراسة أجراها المركز الوطني للطب البديل والتكميلي بالرياض أن الكليات الصحية في المملكة لا يوجد فيها أي مسار متخصص في "الطب البديل والتكميلي"، الذي ثبتت عالميا أهميته في مجال الطب، باستثناء تدريس بعض المقررات فقط، واجتهادات غير رسمية من بعض الجامعات لاستحداث هذا المسار ضمن الخطط الدراسية المستقبلية لكلياتها الصحية.

وأفادت الدراسة بأن 11 كلية صحية في المملكة فقط تدرس مقررات متخصصة في الطب البديل والتكميلي، وتسع كليات جعلت هذه المقررات إلزامية للطلاب، بينما تتوجه ثلاث كليات أخرى إلى تخصيص مقررات في هذا المجال ضمن الخطط الدراسية القادمة، لكن لا يوجد في هذه الكليات أي مسار متخصص في الطب البديل.

واستهدفت الدارسة 110 كليات صحية حكومية وأهلية بالمملكة في مجال (الطب، والصيدلة، وطب الأسنان، والعلوم الصحية، والعلوم الطبية التطبيقية، والتمريض) تمنح درجتي البكالوريوس، والدبلوم، وشارك فيها 90 كلية بنسبة استجابة تقدر بـ81.8%، مثلت الكليات الحكومية منها 72.2% بما في ذلك الكليات التي تمنح درجات علمية عليا.