تعود مسابقة الكأس السوبر الفرنسية المعروفة بـ"كأس الأبطال" إلى الأراضي الكندية للمرة الأولى منذ تسعة أعوام، وذلك عندما يتواجه باريس سان جرمان حامل اللقب وبطل ثلاثية الدوري والكأس وكأس الرابطة مع ليون وصيف بطل الدوري اليوم على إستاد سابوتو في مونتريال.

ومن المؤكد أن سان جرمان يبدو الأوفر حظا للفوز باللقب للمرة الثالثة على التوالي والخامسة في تاريخه في ظل محافظته على ترسانة نجومه بقيادة السويدي زلاتان إبراهيموفيتش والأوروجوياني أدينسون كافاني والأرجنتيني خافيير باستوري والإيطالي ماركو فيراتي.

وبدا فريق المدرب لوران بلان مستعدا لانطلاق الموسم الجديد بعدما توج بطلا لكأس الأبطال الدولية الودية بشقها الأميركي الشمالي بعد فوزه على مانشستر يونايتد 2/ صفر الأربعاء الماضي على ملعب سولدجر فيلد في شيكاجو.

ويأمل نادي العاصمة أن يبدأ حملة الدفاع عن لقب الدوري المحلي الجمعة المقبل في ضيافة ليل وفي صفوفه جناح مانشستر يونايتد والأرجنتين أنخل دي ماريا الذي اقترب من الالتحاق بفريق بلان.

ومن جهته، يسعى ليون إلى استعادة لقب الكأس السوبر الذي توج به عام 2012 للمرة الثامنة والأخيرة "رقم قياسي" من بوابة سان جرمان من أجل أن يعلن منذ البداية أنه قادر على مقارعة نادي العاصمة، لكن واقع الأمور يشير إلى أنه سيكون من الصعب على فريق المدرب هوبير فورنييه أو أي فريق آخر إزاحة نادي العاصمة عن العرش في ظل الفوارق المادية الهائلة.

وخاض ليون الذي يبدأ مشواره في الدوري غدا على أرضه ضد لوريان، خمس مباريات تحضيرية ونتائجه لم تكن مشجعة على الإطلاق إذ خسر أربعا منها أمام سيون السويسري وإيندهوفن الهولندي وأرسنال وفياريال الإسباني مقابل فوز يتيم على ميلان الإيطالي.