عين الاتحاد العراقي لكرة القدم، المدرب الوطني يحيى علوان مدربا لمنتخب بلاده في التصفيات المؤهلة إلى مونديال روسيا 2018 ونهائيات كأس آسيا 2019 في الإمارات بعد اعتذار البوسني جمال حاجي على نحو مفاجىء أمس.

ويتولى علوان مهمة تدريب المنتخب الأولمبي العراقي.

وذكر رئيس الاتحاد العراقي عبدالخالق مسعود أن الاتحاد كلف مدرب المنتخب الأولمبي يحيى علوان للإشراف على تدريبات المنتخب وقيادته خلال الاستحقاقات المقبلة.

ووصف مسعود مغادرة حاجي المفاجئة بالصدمة، نتيجة قراره الغريب واعتذاره قبل التوقيع الرسمي.

وكان حاجي اعتذر عن تدريب المنتخب العراقي بصورة مفاجئة قبل التوقيع رسميا على العقد بعد أن تمت تسميته في وقت سابق.

على صعيد متصل، طلب الاتحاد العراقي من إدارة الفندق الذي أقام فيه حاجي شريط تصوير الكاميرات للتأكد من ملاحظات قد تثير بعض الشكوك حول أسباب اعتذاره المفاجىء ومغادرته بغداد.

وقال الناطق الرسمي باسم الاتحاد كامل زغير "طلبنا رسميا من دائرة أمن الفندق الذي أقام فيه حاجي شريط تصوير الكاميرات داخل الفندق للتدقيق فيه والتعرف فيما لو كان هناك أشخاص تقربوا من مكان إقامته، وسيتم تزويدنا بتلك الصور". وأضاف زغير " كما سنراجع بطاقة الهاتف الجوال الذي استخدمه بعد وصوله لمعرفة إن كانت هناك اتصالات قد جرت معه خلال اليومين الماضيين". لكنه استدرك "نستبعد أن يكون قد تلقى تهديدات عبر الهاتف".  وأكد زغير أن اتحاده فوجئ بقرار المدرب جمال حاجي واعتذاره ومطالبته المغادرة فورا والعودة إلى بلاده.

وكان البوسني جمال حاجي غادر بغداد صباح أمس إلى تركيا عائدا إلى بلاده ورافقه إلى مطار بغداد الدولي عدد من أعضاء الاتحاد من دون أن يكشف عن دوافع وأسباب مغادرته.