تنظم جمعية الكشافة العربية السعودية ورشة عمل عن الحوار، وذلك ضمن برامجها في قرية التنمية GDV بالمخيم الكشفي العالمي الـ23 الذي تستضيفه اليابان بمشاركة 32 ألف كشاف، يمثلون 144 جمعية كشفية وطنية حول العالم.

وأوضح قائد فريق الخدمة الدولي IST بالوفد السعودي منصور المقيطيب أن الورشة تأتي ضمن جهود الجمعية في تفعيل مجالات المشروع الكشفي العالمي رسل السلام التي منها مجال الحوار، والسعي نحو تفعيل الطاقات الكشفية لنشر الحوار، وترسيخ مفهومه وسلوكياته بين المشاركين بالمخيم إلى أن يصبح الحوار أسلوبا للحياة ومنهجا للتعامل مع مختلف قضايا الشباب.

وأفاد المقيطيب أن المشروع الكشفي العالمي رسل السلام يحرص على تدريب الكشافين في جميع أنحاء العالم على ثقافة الحوار، وجعل جهودهم في مجال السلام أكثر إيجابية وفاعلية، وعملهم في إيصال رسالة الحوار إلى قاعدة أوسع من المجتمعات على مستوى العالم.

إلى ذلك، أشاد عدد من القيادات الكشفية المشاركين في المخيم بمشاركة كشافة المملكة في المخيم الذي يضم نحو 32 ألف كشاف.

وثمنوا دعم المملكة لأعمال الكشافة العالمية من خلال المشروع الكشفي العالمي رسل السلام الذي جاء بإرادة سعودية ورؤية وتنفيذ عالمي حتى وصلت ساعات العمل فيه إلى نحو 680 مليون ساعة منذ انطلاقته من المملكة عام 2011.

وعدّ رئيس اللجنة الكشفية العالمية السابق سيمون ري، المملكة أحد أهم الجمعيات الكشفية الوطنية في تطوير الحركة الكشفية العالمية من خلال الدعم الكبير الذي قدمته للكشافة، فيما عبر الأمين العام للمنظمة الكشفية العربية الدكتور عاطف عبدالمجيد عن اعتزازه وفخره بالوجود الكشفي السعودي في المحافل الإقليمية والعالمية، مؤكدا "أن الريادة السعودية في هذه المحافل جاءت بالتحضير الجيد والعمل الدؤوب والتخطيط العلمي".

وأثنى الأمين العام للاتحاد العالمي للكشاف المسلم الدكتور زهير غنيم على ما تقدمه الكشافة السعودية بالمخيم، وبين أن الكشافة السعودية في هذا المحفل خير سفراء لبلدهم، ويقدمون أجمل صورة لشباب المملكة أمام العالم.

بدوره، قال مسؤول القيادات في الكشافة البريطانية نثان برنيس إن جناح السعودية في اليابان من المشاركات المميزة التي يحرص الزائر على زيارته ومشاهدة ما يضمه من مرافق تحكي عن تاريخ المملكة وحاضرها المشرق، ووافقه الرأي جيري أحد القيادات الكشفية الإيرلندية الذي قال: إنه متابع للكشافة السعودية منذ المخيم الـ21 في بريطانيا عام 2007، ويحرص على الالتقاء بالكشافة السعوديين في أجنحتهم ويسعد باحتساء القهوة العربية معهم.