أشعل مغردون موقع تويتر بعد إعلان وزارة الداخلية السعودية الكشف عن هوية الإرهابي الهالك الذي انتهك حرمة مسجد الطوارئ وسفك الدماء المعصومة، وخص المغردون قضية تجنيد الصغار بجل تغريداتهم التي أجمعت على أن هناك أساليب نفسية قوية التأثير على هذه الفئة من الشباب الذين لم تنضج عقولهم لتكون عرضة للتأثر الأيديولوجي.
وقال الدكتور علي الخشيبان إن تجنيد صغار السن ممن هم أقل من 18 عاما يستحيل أن يتم عبر التأثير الأيديولوجي فقط وهذا يعني استخدام أدوات وأساليب نفسية متقدمة للتأثير على هؤلاء.
وطلب رئيس نادي الحدود الشمالية ماجد المطلق من الأجهزة الأمنية تركيز المراقبة على من أطلق سراحهم من الفئة الضالة الذين أعلنوا توبتهم ظاهريا، ومن تاب حقيقة لا يضيره ذلك.
وقال المغرد نبيل الصافي "نجح الأعداء في استغلال العاطفة والحماس في هذا العمر لشبابنا لجعلهم قنبلة بين أيدينا". وقال مغرد آخر إن مواقع التواصل الاجتماعي ساهمت في تسهيل تجنيد المراهقين وقال "انتبهوا من برامج التواصل الصوتية، قبل كم يوم، حصلت داعشي يحاول يقنع ولدي بفكره المنحرف".
وغرد نايف المالكي "لا نكرر ذات الخطأ بعد كل عملية ونلعن ونسب الهالك المنتحر وننسى المحرض الذي يلعب لعبته في الخفاء ويجهز آخر".
وقال المغرد عبدالله مخاطبا هذه الفئة "الجنة غالية تريد عمل ولو تأتي بالانتحار لما سبقت من حرضوك عليها، لكن يستخدمونك لقتل المصلين لغبائك وسذاجتك".