شرع فرع الجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون في الأحساء بمشروع الأرشفة "الإلكترونية"، لجميع وثائق وأنشطة فرع الجمعية، منذ تأسيسها قبل أكثر من 40 عاماً، حفاظاً عليها من الضياع والتلف، وخدمة للباحثين والمهتمين.  وأوضح مدير فرع الجمعية علي الغوينم لـ"الوطن" أن الفرع فرغ أخيراً من توثيق جميع الأنشطة "المرئية" من مسرحيات وأنشطة موسيقية ومعارض فنية وتشكيلية وأمسيات ثقافية وفنون شعبية، وذلك بنقلها من أشرطة "فيديوية" إلى وسائط حفظ إلكترونية "متقدمة"، بهدف الحفاظ عليها من الضياع، وفي الخطوة المقبلة سيتولى الفرع أرشفة جميع "الوثائق" الكتابية الموجودة في أرفف وخزائن الجمعية، وعددها بالآلاف من الوثائق الورقية المكتوبة بخط اليد أو بالآلة الكاتبة قديماً، ويعود تاريخ بعضها إلى عام 1391، وهي متكدسة داخل فرع الجمعية، وبعضها يكاد يعاني التلف، لافتاً إلى أنه تجري حالياً أرشفة جميع تلك الوثائق "إلكترونيا" عبر مسحها ضوئياً وتخزينها حاسوبياً بصيغة pdf، مضيفاً أن الفرع يتجه لتوثيق كافة الصور الفوتوجرافية المتعلقة بأنشطة وفعاليات الفرع، ويمتلك الفرع عدداً من الصور باللونين الأبيض والأسود.

وأكد الغوينم أن ما سيؤرشف سيكون متاحاً أمام الباحثين والدارسين والدراسات الأكاديميين في الجامعات، وهو توثيق لمجالس الإدارات السابقة لفرع الجمعية، علاوة على أن تلك الأرشفة ستكون متاحة على البوابة الإلكترونية لجمعية الثقافة والفنون وللقنوات التلفزيونية للاستفادة منها وعرضها. ووجه الدعوة إلى الجميع ممن لديهم وثائق تتعلق بفرع الجمعية للتواصل مع الفرع والحصول على نسخة من تلك الوثائق لإدراجها في الأرشفة الإلكترونية.